وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية: الاحتلال يشن حرب إبادة تستهدف نساءنا وأطفالنا
غزة ـ أرشيفية
أحمد محمود
أكدت وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية منى الخليلي، أن حكومة الاحتلال تشن حرب إبادة جماعية تستهدف نساءنا وأطفالنا وشبابنا، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف الحيلولة دون حقنا في تقرير المصير، وتجسيد دولتنا المستقلة.
وأضافت خلال فعاليات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية: "الاحتلال يجعلنا أمام اختبارات صادمة من العنف تزداد حدتها مع القرار بحظر عمل "الأونروا" ونقل عهدة الوكالة الى منظمات أخرى، ما سيفاقم معاناة النساء في المخيمات، وتقويض فرصهن في حصولهن على حقوقهن الاجتماعية، والصحية، والإنسانية".
الحكومة الفلسطينية تجدد التزامها بصون متطلبات العدالة الاجتماعية
وأوضحت أن الحكومة تجدد التزامها بصون متطلبات العدالة الاجتماعية، ودعم صمود أكثر الفئات تضررا في تعاون مع اللجان الشعبية، والمؤسسات النسوية، وصولا إلى خطط وبرامج تحد من العنف وتمتعها بحقوقها.
فيما قالت نائب رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ماجدة المصري، إن الحملة تسعى إلى تسليط الضوء على المعاناة الخاصة التي تواجهها النساء الفلسطينيات نتيجة عنف الاحتلال اليومي، بما في ذلك النزوح القسري، وفقدان المأوى وأدنى المستلزمات الصحية الأساسية للمرأة، وتعرضهن لجرائم الاستهداف المباشر.
استشهاد أكثر من 13 ألف امرأة
وأضافت :"استشهد أكثر من 13 ألف امرأة، إضافة إلى اللواتي ما زلن تحت ركام منازلهن، حيث تم تدمير 70٪ منها، علاوة على نزوح قسري متكرر لأكثر من مليون امرأة، ما أثر بشكل مدمر على الحالة العامة انعكست آثاره على الجميع، خاصة النساء والأطفال".
وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية تواجه مرحلة نوعية غير مسبوقة منذ النكبة عام 1948، حيث تواجه المخاطر الوجودية، وتبديد المكاسب المتحصلة بتضحيات مئات آلاف الشهداء والشهيدات، والأسرى والأسيرات.
وأوضحت أن الاتحاد لجانب منتدى مناهضة العنف والمؤسسات النسوية تعتبر أن العنف الأشد الذي تواجهه النساء هو العنف الاستعماري المتمثل في الإبادة الجماعية والتجويع، والتهجير القسري.
وطالبت المصري الصليب الأحمر الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية المسندة له من أجل وقف الاحتلال سياسة الاخفاء القسري للمعتقلات، ووقف التعذيب في معسكرات الموت، ودعوة جميع القوى السياسية إلى الوحدة، وتعزيز النسيج الاجتماعي، وحماية النساء من كافة أشكال العنف.
تنظيم وقفة جماهيرية أمام مقر هيئة الأمم المتحدة
من جانبها، قالت حنين زيدان من منتدى المنظمات الأهلية لمناهضة العنف، إن هذه الحملة جاءت استمرارا لعمل المنتدى، والمؤسسات على مدار العام، والتي ستتضمن العديد من النشاطات التي تسلط الضوء على جرائم المحتل، منها اطلاق الحملة في مدينتي بيت لحم ونابلس يوم غد الاثنين، ونشاط جماهيري اقليمي لتسليط الضوء على معاناة الأسيرات.
وأشارت إلى تنظيم وقفة جماهيرية أمام مقر هيئة الأمم المتحدة في الرابع من الشهر المقبل لمطالبتها بتوفير الحماية والإغاثة لشعبنا في قطاع غزة، عدا عن حملة إعلامية من خلال كافة وسائل الاعلام المسموعة والمرئية ووسائل التواصل الاجتماعي للضغط ورفع الصوت على المستوى المحلي والدولي لفضح هذه الجرائم.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً