الأمن المصري يتحرك من معبر رفح لاستلام المحتجزين الإسرائيليين من الصليب الأحمر في غزة

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل، أن ألأمن المصري تحرك من معبر رفح المصري، لاستلام المحتجزين الإسرائيليين من الصليب الأحمر بقطاع غزة.

وفي وقت سابق بثت قناة القاهرة الإخبارية نبأ عاجلا منذ قليل، يفيد وصول 10 محتجزين إسرائيليين و4 تايلانديين إلى الجانب المصري من منفذ رفح، ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقا لما قاله مراسل القاهرة الإخبارية، فإن الوفد الأمني المصري تحرك لقطاع غزة لاستلام 10 محتجزين إسرائيليين و4 تايلانديين من منظمة الصليب الأحمر، من المحتجزين لدى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي، فى إطار صفقة التبادل التي عقدت بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي بدأت بهدنة لمدة 4 أيام ثم امتدت ليومين إضافيين للعمل على إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين لدى الجانبين.

إمكانية مد الهدنة الإنسانية

وتجرى اجتماعات أمنية جديدة داخل إسرائيل لدراسة إمكانية تمديد الهدنة القائمة، بين كل من «حماس»، وقوات الاحتلال الإسرائيلي، يومين إضافيين، للسماح بإطلاق سراح مزيد من الأسرى، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية، فإن إسرائيل تطمح في أن تتوسع في صفقة الإفراج عن المحتجزين، لتتعدى مرحلة الإفراج عن النساء والأطفال وتصل إلى الإفراج عن الرجال والجنود الإسرائيليين، موضحًة، أن تلك النوايا لتمديد الصفقات لا تعنى بالمرة احتمالية وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

على الجانب الآخر، أوضحت حركة حماس، أن الحركة لم تصل إلى أى اتفاق جديد من شأنه تمديد عملية وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، موضحًة، أن العرض الإسرائيلي الخاص بالتمديد لا يستحق النظر.