جوتيريش: الأمم المتحدة تدين كل عمل ضد الإنسانية من أي طرف

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الأربعاء، إن القرار المعتمد في وقت سابق من قبل الأمم المتحدة فيما يخص قطاع غزة، اعتُمد بسبب العدوان النزاع القائم بين قطاع غزة وإسرائيل.

وأضاف «جوتيريش»، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في غزة، أن أكثر من 1200 شخص قتلوا إلى جانب مئات الإصابات و200 أسير، عقب أعمال الترويع التي وقعت من قبل «حماس» على الأجزاء التاريخية في فلسطين، موضحًا أن العنف الإنساني يجب إدانته في كل وقت، وأن العمليات العسكرية من قبل إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين نتيجة الأعمال العدائية على القطاع.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أن أغلبية الذين سقطوا نتيجة الأعمال العدائية من الأطفال والنساء، في فترة العمليات العسكرية في غزة، موضحًا أن أعداد القتلى من الأطفال أكبر إجمالي الأطفال الذين قتلوا في سنة خلال أي نزاع مسلح عسكري بين أي طرف، منذ أن تولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة.

وأكد «جوتيريش» أن الناس يشعرون ببريق أمل بعد تلك الوقفة التي وقعت في قطاع غزة، عقب ما يزيد عن شهر تقريبًا من النزاع المسلح على القطاع، وأن ذلك القرار ساهم في جمع شمل الأسر المتفرقة في القطاع، وتقديم المساعدات المختلفة لكافة سكان القطاع لإنقاذ حياتهم.

وطالب بضرورة التزام كافة أطراف النزاع في قطاع غزة بالوقفة الإنسانية، في إطار قواعد القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، لاسيما فيما يتعلق بحماية المدنيين في قطاع غزة، خاصًة الأطفال في القطاع.

ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة آخر الأوضاع في قطاع غزة، خاصًة، عقب قيام هدنة إنسانية في القطاع للسماح بإجراء عملية تبادل للأسرى إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية المختلفة إلى القطاع