اضطراب ما بعد الصدمة.. الأسباب والأعراض والعلاج
اضطراب ما بعد الصدمة
نشوى حسن
يعد اضطراب ما بعد الصدمة إحدى الحالات الصعبة التي تحدث بعد أن يتعرض الشخص لحدث صادم، مما يجعله يشعر بالخوف أو الصدمة أو العجز، ويمكن أن يكون لها آثار طويلة المدى، بما في ذلك صعوبة النوم، والقلق المستمر.
أسباب اضطراب ما بعد الصدمة
وتوجد العديد من الأسباب التي يمكنها أن تتسبب في إصابة الشخص باضطراب ما بعد الصدمة، وفقًا لما ذكره الموقع الطبي «Medical News Today».
ويعد فقدان أحد أفراد الأسرة من أبرز الأسباب التي يمكنها أن تؤدي إلى الصدمة، وهناك أسباب أخرى ومنها التعرض للحوادث الخطيرة أو الكوارث الطبيعية، أو أي موقف آخر يثير الخوف، الصدمة، الرعب، والعجز.
أعراض اضطراب ما بعد الصدمة
وتبدأ الأعراض عادة في غضون 3 أشهر من وقوع الحدث المؤلم، وتتضمن أعراض جسدية ومنها التعرق، الصداع، الدوخة، مشاكل في المعدة، ألم في الصدر، اضطرابات النوم التي يمكن أن تؤدي إلى التعب ومشاكل أخرى، وضعف الجهاز المناعي.
وتوجد أعراض أخرى مختلفة يمكنها أن تؤثر في المزاج والتفكير، ومنها عدم القدرة على تذكر بعض جوانب الحدث، مشاعر الذنب واللوم، الشعور بالانفصال والغربة عن الآخرين، صعوبة في التركيز، والشعور بالاكتئاب والقلق.
التعافي من اضطراب ما بعد الصدمة
ويمكن العلاج عن طريق تجنب الأشخاص أو الأماكن أو العواطف والأفكار أو الذكريات المرتبطة بالصدمة بشكل مباشر أو غير مباشر.
وتركز العلاجات غالبًا على التعامل مع هذه التجارب والصدمات السابقة بطرق آمنة ومنظمة بدعم وإشراف من الطبيب، ويمكن أيضًا التعافي خلال محاولة اكتساب وتعلم طرق جديدة تتعلق بالأفكار والذكريات والعواطف الصعبة التي تسببت في الصدمة.
ومع مرور الوقت والمحاولات المتتالية يصبح الشخص المصاب بالصدمة أقل إزعاجًا وأكثر هدوءًا من الفترة السابقة.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً