قبل بداية عام جديد.. ماذا يتمني أطفال فلسطين؟

«يا تري السنادي مخبية لينا ايه»، جملة يرددها الجميع، مع انتهاء عام وبداية آخر، يودعونه بالأمنيات ويطمعون في تحقيقها، كلنا نعرف أن «بابا نويل» أسطورة خيالية يجوب العالم ليلة رأس السنة، ليوزع الهدايا ويسمع الأمنيات، يذهب هنا وهناك، لكن عند تجوله يقف لحظة في ذهول من فظاعة ما يراه، مشاهد مؤلمة، بلد أصبح كل شيء فيه خراب، إنها غزة.

«نفسي ارجع على بيتنا»، هذا ما يتمناه أطفال فلسطين، بعد ما دمر الاحتلال بيوت غزة، صار أطفالها يحلمون بالعيش والرجوع إلى ديارهم مع عائلتهم مرة أخري.

ووثق مقطع متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أمنيات أطفال فلسطين، لا يعلمون أن هذه الأمنيات متاحة لأطفال العالم، لكن النصيب لا يحالف أطفال فلسطين.

أمنيات أطفال فلسطين

وجاءت أمنيات أطفال فلسطين في المقطع المتداول كالتالي: نفسي ألعب ونروح على بيوتنا كلنا، نفسي ببوظة، أشتري دفتر رسم وألوان عشان أعبر عن نفسي، دبدوب، نفسي بالخبز والدجاج واللحمة زي كنا زمان، نفسي أجيب كورة، نفسي أرجع على بيتي وألعب بألعابي، أرجع على بيتنا وأشوف خبزنا والحياة المدمرة.

حصيلة شهداء غزة 

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 15 ألف شهيد، بينهم نحو 6000 طفل، جراء الحرب الإسرائيلي على غزة.

ووفقا لآخر إحصائية بلغ عدد المفقودين في قطاع غزة، جراء قصف المباني والمنشآت المدينة نحو 7 آلاف مفقود بينهم أكثر من 4700 طفل وامرأة.

أسفرت الحرب التى يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة من أكثر من شهر ونصف الشهر، عن تدمير أكثر من 60% من مباني القطاع.

وبلغت عدد المقرات الحكومية المدمرة 102 من المقرات الحكومية، و266 مدرسة منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة، فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا 85 مسجدا، وبلغ عدد المساجد المدمرة جزئيا 174 مسجدا، إضافة إلى استهداف 3 كنائس.

وطالبت السلطات الحكومية في غزة بتزويد جميع مستشفيات القطاع بالمستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تشغيلها.