الطفل علاء أبو سنيمه ..أول أسير من غزة يتنفس هواء الحرية الفلسطينية
أطفال غزة
شيماء حمدالله
نقلت وسائل الإعلام الفلسطينية، اليوم، مراحل الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية مقابل اطلاق سراح 13 إسرائيليا و 3 تايلانديين، ومواطن روسي، فى اليوم الثالث للهدنة الإنسانية فى قطاع غزة .
وقالت وسائل الإعلام، إنه من ضمن الـ 39 أسيرا فلسطينيا عددا من الأطفال، ومن بينهم طفل علاء أبو سنيمه من مدينة غزة حيث تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تم الإفراج فيها عن طفل من القطاع ولم يعلن بعد كيف سيتم نقل هذا الطفل أم سيبقى في رام الله.
ونقلت وسائل الإعلام الفلسطينية، عن أحد الأسري المحررين من سجن النقب قوله حول استشهاد الأسير ثائر أبو عصب: أنه "سأل السجّان الإسرائيلي (في هدنة؟)، فضربوه بقسوة ليلاً، ثم تركوه حتى استشهد".
أكدت قناة القاهرة الإخبارية، فى نبأ عاجل، على نجاح الجهود المصرية والقطرية في إتمام عملية نقل المحتجزين في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي.
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية، وصول الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى رام الله.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أعرب عن شكره لأمير دولة قطر تميم بن حمد على جهوده المبذولة لإتمام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وإنجاح عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.
وقال الرئيس السيسي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أتطلع للمزيد من التعاون المشترك لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وإقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة”
ودخلت الهدنة الإنسانية في مدينة غزة يومها الثالث، حيث شهدت في اليومين الماضيين الإفراج عن دفعتين من الأسرى والمحتجزين، الأولى كانت الإفراج عن 13 إسرائيليًا مقابل 39 فلسطينيًا والثانية مثلها، بينما واصلت الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية التدفق إلى داخل القطاع.
وبدأت الهدنة الإنسانية في مدينة غزة، في السابعة صباح يوم الجمعة الماضي، التي اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية وجيش الكيان الصهيونى، بعد جهود مصرية وقطرية وأمريكية واسعة ومكثفة.
وتعد هذه الهدنة الأولى من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على مدينة غزة في السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 16 ألف فلسطيني حتي الآن، بينهم ما يزيد عن 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 40 ألف جريح.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تؤيد وضع تمثال لمحمد صلاح فى استاد العاصمة الإدارية الجديدة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً