بسبب حملات المقاطعة.. شركة شهيرة تُسرح موظفيها

شن المصريون العديد من حملات المقاطعة للمنتجات الأجنبية التي غزت الأسواق المصرية وأعلنت دعمها لإسرائيل على حساب فلسطين، فلم تقف على الحياد بل اتخذت موقفًا صارمًا ضد الشعب الفلسطيني الذي لا حول له ولا قوة، لذا عزف الشعب المصري عن العديد من المنتجات وأهمهم منتجات شركة «ستاربكس».

«ستاربكس» تُسرح موظفيها

سرحت شركة «ستاربكس» العالمية، عدد كبير من موظفيها العاملين في مصر، متأثرة بحملات المقاطعة التي شنها المصريون واستمرت لمدة 50 يوم، مما أثر سلبيًا على أربحها التي تراجعت بنسبة 70%.

وجاءت حملات مقاطعة خدمة ستاربكس بعد إعلان الشركة عن تضامنها الواضح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، كما أحالت الموظفون الداعمين للقضية الفلسطينية إلى التحقيق معهم.

وتعرضت  الشركة العالمية إلى أزمة كبيرة تتعلق بتوفير النفقات خاصةً بعد تراجع الجمهور عن شراء هذه المنتجات كنوع من أنواع الدعم النفسي والمادي لقطاع غزة بعد المجازر التي تعرض لها الشعب الفلسطيني.

ورفعت شركة «ستاربكس» دعوى قضائية ضد اتحاد عمالها الأسبوع الماضي بعد إعلان دعمهم للقضية الفلسطينية و التنديد بالعدوان الإسرائيلي وما فعله من مجازر في غزة.

«ستاربكس» خالية من الزبائن

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الصور والفيديوهات التي اُلتقطت لعدد كبير من فروع ستاربكس بدون زبائن، كما تداولوا صورًا أخرى توضح تراجع أسعار منتجات قهوة ستاربكس، بعدما كانت من أغلى المنتجات سعرًا.

وأكد العديد من الأشخاص أن هذه الفروع كانت تشهد ازدحامًا ملحوظًا وبشكل دائم قبل انطلاق حملات المقاطعة، ولكن تغير الأمر وأصبحت فارغة تمامًا من الزبائن بعد هذه الحملات، لدعم القضية الفلسطينية.