تركيا تعلق صورة أبو عبيدة على أسوار الطرق تضامنا مع غزة
صورة أبو عبيدة
شيماء حمدالله
انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي صورة للناطق الرسمي لحركة حماس أبو عبيدة معلقة على أحد أسوار الطرق بين شوارع في مدينة طرابزون التركية تعبيرًا عن تضامنها مع أهل قطاع غزة.
في سياق متصل، قالت وسائل الإعلام الفلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة بيت فوريك شرق نابلس في هذه اللحظات، مشيرة إلى اشتباكات عنيفة بين عناصر المقاومة وقوات الكيان الصهيوني في محيط الشيخ زايد ومنطقة قليبو شمال غزة.
وأضافت وسائل الإعلام، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على عدد من السيارات في جبل الطويل بمدينة البيرة، لافتة إلى أن الدفاع المدني انتشلت 10 مواطنين من تحت الأنقاض جراء قصف طيران الكيان الصهيوني عدة منازل مأهولة بالسكان في مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
كما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن استشهاد الصحفية أمل زهد برفقة عائلتها جراء قصف عنيف استهدف منزلها في مدينة غزة، مضيفة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي انسحبت من بلدة بيت فوريك باتجاه شرق نابلس، بينما تقتحم بلدة رمانة غرب مدينة جنين، وتشن غارة عنيفة في هذه اللحظات على النصيرات.
وتابعت: أن هناك غارات صهيونية متتالية على مخيم المغازي بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف، إضافة إلى غارة صهيونية جديدة على الزوايدة وسط مدينة غزة، منوهة عن اشتداد الاشتباكات بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي في محوري الصفطاوي ودوار التوام شمالي القطاع.
كما تنشر قوات فرق القناصة على أسطح منازل المواطنين في بلدة رمانة، إضافة إلى قصف مكثف على مواقع عدة في غزة الآن، وفي اتجاه آخر تستهدف الزوارق الحربية الاحتلال الإسرائيليأراض زراعية شمال غربي النصيرات وسط قطاع غزة
واستهدف طيران الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل في حي الجنينة شرق رفح جنوبي القطاع، مع تجدد الغارات الصهيونية على مدينة غزة، إضافة إلى أن مدفعية الكيان الصهيوني تطلق العشرات من قنابل الإنارة في سماء منطقتي الفالوجا ومحور صالة الطيب شمال غرب مخيم جباليا، تزامنا مع اشتباكات عنيفة تخوضها المقاومة الفلسطينية مع القوات الإسرائيلية.
فيما كشف الهلال الأحمر الفلسطيني، عن إصابة شاب برصاص حي بالبطن خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ببلدة بيت فوريك شرق نابلس، مشيرا إلى اشتباكات ضارية بين المقاومة وجنود الكيان الصهيوني شرق جباليا
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً