الطفلة دنيا في مسلسل «صوت وصورة».. ترد على هجوم ماجدة خيرالله

علقت الطفلة لاڤينيا نادر، التي جسدت دور دنيا في مسلسل «صوت وصورة»، على انتقادات الناقدة ماجدة خيرالله للمسلسل، وذلك من خلال تعليق لها على منشور، شاركه مؤلف العمل محمد سليمان عبدالملك مع متابعيه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

 وعلقت الطفلة لاڤينيا نادر: «أنا اللى أتشرفت أنى مثلت مسلسل من تأليف حضرتك، فعلًا كتابة حضرتك ورسم الشخصية، وشرح المشاهد بكل وضوح كان سبب حبي للشخصية والتعايش معاها».

 وأشاد السيناريست محمد سليمان عبدالمالك مؤلف مسلسل «صوت وصورة»، بأداء الفنانين المشاركين في العمل، ووجه لهم رسائل شكر عقب تصدر المسلسل محركات البحث.

وكتب محمد عبدالمالك عبر فيسبوك: «مبروك لكل الفنانين الرائعين كتيبة صوت وصورة، النجمة حنان مطاوع رأس الحربة اللي أحرزت هدف جديد في مرمى جيلها بشخصية رضوى ممدوح أبوزيد، والفنانة الجميلة نجلاء بدر اللي تمكنت من تغير جلدها وتحفر سكة جديدة مختلفة عن كل ما قدمته قبل،العائد بقوة وليد فواز في دور صعب ومعقد من شدة بساطته وجرأته، قدم عبدالغني حسب النبي حالة محيرة متبقاش عارف تكرهه ولا تتعاطف معاه، الفنان المختلف مراد مكرم اللي تألق في مساحة محدودة ولكن بتأثير ممتد من أول لآخر حلقة وربط المشاهدين كلهم بسؤال مين قتل عصام الصياد».

وأشاد محمد سليمان عبدالمالك بأداء الفنان صدقي صخر قائى: «الاكتشاف المدهش صدقي صخر في بطولة مستحقة عن دور المتر لطفي عبود اللي أداؤه ليه هيخليه يعيش كتير، الموهوب صاحب الحضور الخفيف على القلب عمرو وهبة، في إعادة اكتشاف لنفسه كممثل مش كوميديان فقط في دور الاسستانت وافي معتمد، الممثلة ذات الحضور الواثق ناردين فرج اللي أطلت في ثوب جديد عليها تماما وتقمصت الشر المخيف في هيئة ماجدة علوان، المفاجأة فدوى عابد في طلة سعاد اللي خدت بيها عدة قفزات للأمام في مشوارها، الضابط المهموم بقضاياه المهنية والشخصية حسين محمود اللي قدمه رامي الطمباري بتوازن دقيق خلاه حقيقي وملموس، الطفلة الرائعة لاڤينيا نادر تفوقت على نفسها في دور دنيا محور حياة رضوى، ولاء الشريف وبساطتها في دور رانيا أخت رضوى، ايمان الشريف أعادت تقديم نفسها في تيسير، مروة عيد في دور مختلف (لبنى)، ومواهب لقت مكانها المستحق: مصطفى عمر (شريف)، وأحمد شاهين (مصطفى جاويش)، آيات مجدي (نورا)، هاجر عفيفي (ولاء)، رباب طارق (فوفا)،  نسمة بهي (صابرين)، محمود إمام (شلبي)، الأمل في المستقبل: حازم دياب ويوسف وهبي (ابنا عصام ونرمين) وهولي السويفي (يارا)، ضيوفنا الكرام: ايمن الشيوي (إيهاب) - عماد صفوت (عبدالتواب)، والاستاذتان القديرتان: عايدة فهمي وصفاء الطوخي، وأخيرا احمد ماجد (وليد) الموهوب المجتهد ابن البلد الأصلي، كل دول لعبوا تحت قيادة مايسترو مميز، ابن المهنة البار في عمله المصري الأول اللي كسبت بيه رهاني الشخصي على موهبته وتفرده: محمود عبدالتواب "توبة"، وطبعا غني عن الذكر إن خطة المنتج الفنان المختلف تامر مرتضى، والمشرف الدؤوب على الإنتاج مصطفى العوضي في تغيير قواعد اللعبة، وصناعة مسلسل لا يقل جودة وتميزا عن مسلسلات رمضان - إن لم يكن يتجاوزها - هي الأساس اللي اتبنى عليه كل ده، وقدروا ينفذوها باحترافية واقتدار حفروا بيها اسم "آروما ستوديوز"  بحروف من نور، لازم نذكر كمان إن فكرة صوت وصورة اتولدت علي يد الأستاذ يسري الفخراني، وإن الاستشارة التقنية الفنية من الأستاذ عمر الفاروق كانت محرك للأمام في اكتر من منطقة درامية، وإن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كانت راعية للفكرة بإهتمام شديد وما بخلتش على صناعة العمل بأي شئ لحد ما وصل للشاشة، نتمنى إننا نكون شرفناكم جميعا، وكل كلمات الشكر لا تكفي».

وتفاعل الفنانين مع ما كتبه محمد عبدالمالك، وعلق الفنان عصام صفوت: « انا اللي اتشرفت انى اشتغلت معاك يا أستاذ يا مبدع، ومع أستاذ توبة الواعد الموهوب، نجاح كبير وربنا اكرمنا بيه، وشكرًا لشركة أروما استديوز على كل حاجة حلوة وفرتها للمسلسل، أتمنى أشتغل معاكم تانى يا أساتذة، وشكرًا للنجمة للكبيرة حنان مطاوع، وكل الأساتذة فى المسلسل كبير وصغير».

 وعلقت الطفلة لاڤينيا نادر: «أنا اللى أتشرفت أنى مثلت مسلسل من تأليف حضرتك، فعلًا كتابة حضرتك ورسم الشخصية، وشرح المشاهد بكل وضوح كان سبب حبي للشخصية والتعايش معاها».

وأضافت نجلاء بدر: «ألف مبروك يا مبدع، وشكرًا أوي على مجهودك وإبداعك».