السبت، 06 يوليو 2024

03:59 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

صحفي إسرائيلي يكشف خطة الاحتلال للتعامل مع الرهائن بعد إطلاق سراحهم

الصليب الأحمر في معبر رفح

الصليب الأحمر في معبر رفح

وداد العربي

في إطار صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين-الإسرائيليين والهدنة الإنسانية المعلن عنها في قطاع غزة اليوم، كشف الصحفي السياسي الإسرائيلي المقرب من سلطة الاحتلال «ألموج بوكير»، عن مصير الرهائن الإسرائيلية المقرر الإفراج عنها من قبل المقاومة الفلسطينية وفقًا للاتفاق بين الجانبين.

وكتب «ألموج» عبر حسابه الشخصي على موقع التغريدات القصيرة «إكس»: أنه «فور وصول أسماء المختطفين والمختطفات والأطفال الذين سيتم إطلاق سراحهم إلى إسرائيل، ستتخذ السلطة القرارات التالية.

خطة الاحتلال للتعامل مع الأسرى

أولا: ستتلقى جميع العائلات، دون استثناء، مكالمة هاتفية؛ لإعلامهم ما إذا كان أحد أفراد أسرتهم مدرجًا في القائمة أم لا.

ثانيًا: بعد ذلك، سيتم إعلام العائلة غير المدرجة في القائمة بما إذا كانت هناك علامة حياة من أحد أفراد أسرتها في شهادات المختطفين الذين تم إطلاق سراحهم.

وتابع الصحفي الإسرائيلي المقرب من سلطة الاحتلال في تغريدته، ثالثًا: سيقوم ممثلو العميد «جال هيرش» الذى عينه رئيس وزراء حكومة الاحتلال مسؤولا عن ملف الأسرى في حكومة الاحتلال، باستلامهم من الصليب الأحم وإحضارهم إلى المستشفى الذي سيتم نقل المختطفين إليه.

ورابعًا: سيكون كل من المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في غرفة منفصلة، وبعد ذلك يمنع حراس الأمن الوصول إلى المختطفين، بحسب الإسرائيلي.

وطالب «ألموج بوكير» في نهاية منشوره، من وسائل الإعلام أن تتنحى جانبًا وتمنح عائلات الأسرى الوقت الكافي مع أبنائهم، قائلا: «وبهذه المناسبة، طلب صغير لنا جميعا، بما في ذلك وسائل الإعلام، لنترك الأمر لهم.  هذا هو وقتهم ووقت عائلاتهم. وهذا كل شيء. فقط لكي يكونوا أصحاء».

يأتي منشور «بوكير» في سياق تنفيذ صفقة تبادل الأسرى التي تم التوصل إليها مع حركة «حماس» لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة وفقاً لجهود وساطة مصرية قطرية أمريكية.

كما أصدر مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بياناً رسمياً بالموافقة على أول صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة على خلفية إجماعه في مجلس وزراء حكومة الاحتلال أمس.