«بدي أرجع أمسك ايدي».. طفل فلسطيني يثير التعاطف بعد بتر يده جراء قصف إسرائيلي

«بدي ارجع امسك ايدي».. كلمات رددها طفل لا يتجاوز عمره  العقد الأول زلزلت القلوب، إذ فقد ذراعه إثر قصف عنيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لتدوي صرخاته في كل مكان، نتيجة العدوان الذي استهدف الأطفال والنساء بلا رحمة أو إنسانية، ليعلم الجميع أن الوضع كارثي.

«بدي أرجع امسك ايدي»

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لطفل فلسطيني يتمنى لمس يده المبتورة إثر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ويطالب بوقف الحرب.

وأظهر المقطع جلوس الطفل على سرير في المستشفى، ويشهق من البكاء والحسرة على فقدان يديه، ويتمني أن يمسك يديه التي قطعت، ثم يدعي على الاحتلال الذي ضيع أمال كل أطفال غزة، ويطالب من العالم أن يوقفوا الحرب على غزة.

على آيات القرآن يستشهد أطفال غزة

وفي نفس السياق، استشهدت الطفلة «مريم»، على القرآن الكريم التي أغمضت ينيها تغمض عيونها وارتقت  إلى السماء مع شهداء الجنة.

أعرب خال الطفلة عبر صفحته الشخصية عن حزنه الشديد، معلقًا: عندما دخلت عل مريم غرفة العناية المركزة ومسحت على رأسها وقربت رأسي من خدها وكلمتها، ومريم أبدا ما بترد، بدأت أردد آيات من القرآن، فقلت لها يلا يا مريومة أكملي من قوله تعالى: «قالت الأعراب ءامنا»، ولكن مريم ساكتة ما بترد، ثم قررت وقلت كملي يا مريم من قوله تعالي.

وتابع: «قالت الأعراب ءامنا قُل»، ثم استكملت مريم الآية، مريم: «قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئاً إن الله غفور رحيم»، إنه موقف خشوع، لا تنطق في الغيبوبة، ولكن القرآن أنطقها، هذا هو حال الفلسطينيين، يستمدون قوتهم وصمودهم من القرآن الكريم.

حفظت مريم صاحبة 9 أعوام، القرآن الكريم وهي في سن صغيرة، واستشهدت بعد يومين من الغيبوبة وكان لآخر كلامها كتاب الله.