الجمعة، 22 نوفمبر 2024

04:28 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«النواب»: 105 ملايين مواطن خلف الرئيس السيسي مستعدون لحماية الأراضي المصرية

مجلس النواب

مجلس النواب

أحمد المقدامي- محمد ممدوح- زينب حلمي- محمد الداوي

A A

«نقف خلف الدولة المصرية في رفضها للتهجير القصري للشعب الفلسطيني»، كانت هذه الرسالة المباشرة التي أراد مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التأكيد عليها في جلسة اليوم، خلال النظر 16 طلب إحاطة بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة في منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.

وحاور « الجمهور» عددا من النواب، لمعرفة موقفهم من الجهود التي تبذلها الدولة المصرية والتدابير والإجراءات التي تتخذها من أجل منع محاولات التهجير القسري التي يرفضها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
 


رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالنواب: «105 مواطن خلف الرئيس السيسي مستعد لحماية الأراضي المصرية»

أكد النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنه في الفترة الأخيرة لا صوت يعلو فى كل منزل من منازل مصر سوى العدوان على غزة، وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال ودعوات التهجير القسري، مشيرًا إلى  أن التهجير القسرى جريمة بكل المقاييس وفقا للقانون الدولى، وكل من سكت فى المجتمع الدولى عن هذه الجريمة شريك فيها، كل من صمت عن انتهاكات إسرائيل وشجع على بناء المستوطنات فهو شريك فى الجُرم.

وقال رئيس اللجنة الخارجية بالبرلمان: «نحن دولة سلام ونؤمن بالسلام ودعاة سلام، ولكننا في ذات نفس الوقت نحذر أن الأمن القومى المصرى لا يُمس، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن التصعيد المستمر سوف على السلام فى المنطقة بل وفي العالم بشكل عام، مضيفًا: «هناك خطوط حمراء لا يسمح الشعب المصرى تخطيها»، متابعا: «105 مليون مواطن مصرى خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى، على استعداد للتضحية بأنفسهم جميعا من أجل حماية الأرض المصرية العزيزة».

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أول من حذر مبكرا من فكرة التهجير القسرى، قائلا: «الأمر مرتبط بحل الدولتين، ودائما نقول أن هذا هو الدور المصرى وقدر مصر الذى سجله التاريخ موجها التحية للشعب الفلسطيني الواعي والمدرك لمخططات التهجير»، وطالب رئيس مجلس الوزراء، بكشف التدابير التي اتخذتها الحكومة لمنع التهجير القسرى، قائلا: «الموضوع يخص كل المصريين، وفلسطين قضية رأى عام، ومن حق كل مصرى أن يطلع على جهود الحكومة وأن يعلم الجهود المبذولة».

 

حسن عمار: نرفض تصفية القضية الفلسطينية على كافة المستويات

 


وفي ذات السياق، قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن مناقشة النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة 16 طلب إحاطة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء، بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، يأتي للتعريف بما قامت به مصر من جهود لما يحدث من مخططات التهجير القسري، وما يحدث في سيناء، بالتزامن مع خطط التطوير وضخ المشروعات الاستثمارية والتي سيتبعها مرحلة ثانية من التنمية، والوقوف على جاهزية الدولة المصرية لمواجهة أي تهديدات تمس الأمن القومي المصري سواء تهديدات مباشرة أو غير مباشرة.

وأكد “عمار” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم ولن يتهاون لحظة في حماية الأمن القومي المصري والذي يعد بمثابة خط أحمر، لافتًا إلى أن موقف مصر تجاه دعوات التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني كان حاسما وقاطعا منذ اللحظة الأولى، برفضه جملة وتفصيلا، والذي يعني شطب القضية الفلسطينية، وتغيير هوية الأرض بإنهاء القضية من أجل مطامع مغرضة، كما أنها تعد إهدارا لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم، على مدار 75 عاما لعمر القضية الفلسطينية، وعملت مصر من خلال تحركات مكثفة وبتنظيم قمة القاهرة للسلام، على بناء توافق دولي عابر يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء، ويطالب باحترام قواعد القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الشعب المصري بكافة طوائفه وتياراته يلتف حول قيادته السياسية ويفوضها في أي قرارات من شأنها الحفاظ على الأمن القومي المصري لـ100 مليون مصري في ظل ما تمثله تلك المخططات من تهديد لتحويل وجر سيناء إلى أن تكون مسرح حرب وقتال، خاصة في ظل التأكيد الفلسطيني على صموده في أرضه ورفض إجباره على الرحيل، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي نجح في حشد الشارع العربي والعالمي نحو رفض مخطط التهجير، وتأكيد القمة العربية في انعقادها الأخير على مساندتها لقرارات الدولة المصرية في شأن دعم الشعب الفلسطيني، إذ إن مصر بشعبها ترفض على جميع المستويات تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أية محاولات، لتهجير الفلسطينيين قسريا من أرضهم، أو أن يأتي ذلك على حساب دول المنطقة.
 

عبدالمنعم إمام: الشعب المصري مستعد لدفع آلاف الشهداء لحماية أراضيه

وطالب النائب عبد المنعم إمام، عضو مجلس النواب، رئيس حزب العدل، الحكومة بكشف رؤيتها والإجراءات التى اتخذتها فى ظل الوقت الراهن وحماية الأمن القومي المصري، ومواجهة كافة السيناريوهات المتوقعة جراء الأزمة الفلسطينية الراهنة.

وأشار إلى أن مصر تبذل جهودا غير عادية فى ملف القضية الفلسطينية، قائلا: الشعب المصرى بكل طوائفه أغلبية ومعارضة يقف صفا واحدا لرفض مخطط التهجير القسرى، والمخططات التى تُحاك بالدولة المصرية.

وأكد النائب أن رسول الله قال إن مصر وأهلها فى رباط إلى يوم الدين، ومن ثم لن تنجح المحاولات الفاشلة من النيل من عزيمة الدولة المصرية، والجميع حين يستشعر الخطر يكون على أهبة الاستعداد وقلب رجل واحد للدفاع عن أرض الوطن والتضحية بأرواحهم فى سبيل تحقيق هذا الغرض.

وأشار إلى ما يُحاك بالدولة المصرية من مخاطر على حدود الدولة المصرية ومن قبل سد النهضة والآن قضية التهجير، كشف من يقف خلف المخطط، وأن العدو واحد، ولكن للصبر حدود، قائلا: وجميعنا فى مصر على قلب رجل واحد، ما يقوم به جيش الاحتلال فى غزة حرب شنيعة.

وقال عضو مجلس النواب: مصر لم تغلق معبر رفح، بل مفتوح من قبل الجانب المصري منذ أول يوم، ولكن إسرائيل هى التى أغلقت المعبر وهى من تروج لهذه الفكرة غير الصحيحة.

وأكد النائب، أن المصريين مع القضية الفلسطينية، لأن حب فلسطين بالفطرة، قائلا: وإن كنت أختلف مع حماس لكن تحية تقدير وإجلال بالمقاومة الباسلة في فلسطين.

وأشار إلى أن هناك فرقا كبيرا بين الدفاع عن النفس وبين تحويل القضية من وطنية لجماعة دينية، هذه قضية أمة والشعب المصرى الذى دفع آلاف الشهداء لحماية الأرض على أتم الاستعداد كذلك حتى لا يُمس الأمن القومى المصرى.

search