رئيس النواب: موقف مصر واضح وثابت إزاء مناصرة القضية الفلسطينية.. ونكثف الجهود لحل الأزمة
المستشار حنفي جبالي
أحمد المقدامي
قال المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، إن الدولة المصرية لها موقف واضح وثابت إزاء مناصرة القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ومنع تهجيرهم.
مساعٍ مصرية لمنع التهجير
وأضاف «جبالي»، أن هذا الموقف يُعبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي في مختلف المناسبات، لافتًا إلى أن مصر لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية بكل الطرق الممكنة، موضحا أن مصر تطالب في المحافل الدولية بوقف العدوان وكفالة حقوق الشعب الفلسطيني ومنع التهجير القسري له وحظر تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أن مصر تُقدم أيضا المساعدات بصورة مستمر عبر معبر رفح، موضحا أن الدولة نجحت في إيصال المساعدات بجميع أنواعها سواء الغذائية أو الدوائية بجانب مساعدات الوقود إلى قطاع غزة.
تواصل برلماني لمنع جرائم الإبادة ضد الفلسطينيين
وأكد أيضًا، أن مجلس النواب المصري على تواصل مستمر مع نظرائه في الدول العربية أو الغربية بشكل يكاد يكون يوميا، بخصوص الأوضاع على الأراضي الفلسطيني، مشيرًا إلى المشاركة في اجتماع الاتحاد البرلماني العربي في العاصمة العراقية بغداد، حيث نتج عن هذا الاجتماع خروج ورقة عربية موحدة تدعم حقوق الشعب الفلسطيني ومنع الاعتداء عليه وكفالة المحافظة على القضية الفلسطينية.
لفت إلى المشاركة كذلك في الاتحاد البرلماني الدولي في أنجولا، وكانت له كلمة أكد خلالها على دعم مصر للقضية الفلسطينية ومنع تصفيتها، والاعتراض على التهجير القسري للفلسطينيين.
مطالبات مصرية للمجتمع الدولي
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعبر عن موقف مصر باستمرار إزاء منع تصفية القضية الفلسطينية ومنع التهجير القسري الفلسطينيين.
وأضاف في لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مصر تطالب في المحافل الدولية بوقف العدوان ووقف إطلاق النار وكفالة حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر تقدم المساعدات بصفة مستمر عبر معبر رفح ونجحت في إيصال المساعدات إلى القطاع، سواء الوقود أو الاغاثية والغذائية.
وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أن مصر تناصر الشعب الفلسطيني وتقف بجوار القضية الفلسطينية سواء في المحافل الدولية أو المؤتمرات الرسمية.
«السيسي موقفه ثابت لا يتزحزح»
وأضاف المستشار حنفي جبالي، إن موقف الدولة المصرية واضح ومستقر ولا يتزحزح إزاء مناصرة القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، ومنع التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وهذا واضح وثابت من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن الدولة المصرية لا تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية بكل طرق الدعم، سواء على المحافل الدولية وتطالب بوقف العدوان وإطلاق النار وكفالة حقوق الشعب المصري ومنع التهجير وحظر الكلام عن القضية الفلسطينية.
وأوضح «جبالي»، خلال حواره مع فضائية «إكسترا نيوز» أن مصر تقدم المساعدات بصفة مستمر عبر معبر رفح ونجحت في إيصال المساعدات إلى القطاع، سواء الوقود أو الاغاثية والغذائية، مشيرًا إلى أن مصر تناصر الشعب الفلسطيني وتقف بجوار القضية الفلسطينية سواء في المحافل الدولية أو المؤتمرات الرسمية.
وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أن البرلمان يتابع ويراقب تحركات الرئيس اليومية مع الدول العربية والإقليمية والدولية لدعم وحماية القضية الفلسطينية، متابعا أن الدبلوماسية المصرية تتواصل باستمرار مع جميع دول العالم.
«الانتخابات الرئاسية مرآة مصر أمام العالم»
واستكمل المستشار حنفي جبالي تصريحاته قائلا ، أن التهجير القسري بصفة عامة يُعاقب عليه القانون الجنائي ونظام روما واتفاقيات جنيف، وهذا المنع مطبق في قانون العقوبات تحت جرائم أمن الدولة في الداخل والخارج، واي اعتداء على الحدود المصرية يعد جريمة طبقا للقانون والاتفاقيات الدولية التي انضمت مصر إليها.
وأشار في تصريحه إلى أن الانتخابات الرئاسية تقدم اليها 4 مرشحين أقوياء كل منهم يمثل الأحزاب المصرية مختلفة، مؤكدا على أن الفرصة متكافئة للجميع من حيث الدعاية واستضافة البرامج التلفزيونية لهم، موضحا أن الهيئة الوطنية للانتخابات هيئة مستقلة طبقا للدستور ومكونة من عدد من القضاة، ويشرف على الانتخابات أيضا قضاة من جميع الهيئات القضائية، وهو ماي عني أن الانتخابات الرئاسية مكفولة الحماية من جميع النواحي.
ووجه «جبالي» حديثه للمواطنين، قائلا: «أنصح كل المواطنين بالتوجه إلى الصناديق لان هذا واجب وطني والدستور يكفل حرية الرأي للجميع، وحق الانتخاب منبثق من حرية الرأي والتي تشمل حرية الاجتماع والصحافة ومنها حق الانتخاب، والمواطن يمكنه انتخاب المرشح الذي يريده والانتخابات الرئاسية احتفالية كبرى، وهي بمثابة مرآة لنا أمام العالم، وانا واثق أن الاقبال عليها سيكون غير مسبوق».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً