الإثنين، 25 نوفمبر 2024

08:07 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

أعضاء الشيوخ عن جلسة النواب: «مصر حكومة وشعبا لا تقبل التهجير أو المساس بأراضيها»

النواب

النواب

أحمد المقدامي- محمد ممدوح - محمد الداوي- زينب حلمي

A A

« لا نقبل التهجير أو المساس بأراضينا »، كانت هذه الرسالة التي وجهها أعضاء مجلس الشيوخ، خلال تعليقهم على الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب، لطرح طلبات الإحاطة المقدمة لمناقشة إجراءات الحكومة لمنع محاولات تهجير الفلسطينيين وجهود مصر في دعم القضية الفلسطينية، والتي حضرها رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي.

وحاورت « الجمهور» عددا من أعضاء مجلس الشيوخ، لمعرفة موقفهم من إجراءات الحكومة لمنع محاولات تهجير الفلسطينيين وجهود مصر في دعم القضية الفلسطينية، والذين أبدوا تلاحمهم مع القيادة السياسية المصرية.
 

جمال أبو الفتوح: « مصر على المستوى الشعبي والرسمي يرفض التهجير القسري للفلسطينيين»
 

أكد النائب جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مناقشة مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة 16 طلب إحاطة موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء، بشأن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الحكومة، تجاه منع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، تأتي بمثابة رسالة تأكيد أمام العالم أجمع حول اصطفاف الشارع المصري بمختلف مؤسساته على المستوى الرسمي، وأيضا على المستوى الشعبي في رفض مخططات التهجير القسري والتفافه حول القيادة السياسية في اتخاذ ما تراه لحماية أمن مصر القومي، ولطمأنة الشارع المصري بالتعريف بما تتخذه الدولة من إجراءات لحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها التي لا مجال للمساس بها.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر حريصة على إحياء مسار السلام بإخلاص، وترفض عدم تبديد ذلك بفكرة غير قابلة للتنفيذ مثل التهجير القسري، وذلك باعتباره "خط أحمر" يهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والذي يكشف بدوره المخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه واستهداف كل أشكال الحياة ومنازلهم لضمان عدم عودتهم مجددا، ثم استهداف الجنوب في مرحلة لاحقة لدفعهم نحو الأراضي المصرية بسيناء، منوها أن الدولة تخوض معركة دبلوماسية بجدارة لتغيير وجهة النظر الغربية تجاه ذلك المخطط ونجحت في انتزاع الكثير من المواقف المؤيدة لرؤيتها.

وأوضح "أبو الفتوح" أن مصر تتصدر بالتزامن قائمة مانحي المساعدات الدولية لأبناء غزة، بثلثي المساعدات التي وصلت حتى الآن إلى قطاع غزة والثلث الآخر جاء مساهمات من باقي شعوب العالم مجتمعة، بما يعكس موقفها الراسخ المنطلق من ثوابت خالصة تجاه القضية الفلسطينية المستعدة فيه لتسخير كل طاقاتها من أجلها، موضحا أنها تقوم على المستوى الدبلوماسي ببذل مساعيها لإفشال المخطط الإسرائيلي في خلق نكبة ثانية للشعب الفلسطيني أو تدمير غزة، فلا أحد يمكنه المزايدة على دور مصر الداعم الأول لفلسطين مع حرصها الحفاظ على القضية ذاتها من الضياع وحماية أمنها القومي وحدودها برفض تصفية القضية على حساب مصر أو أي دولة جوار.

محمد عبدالمعطي:« مصر لا تقبل التهجير أو المساس بأرضها»

وفي ذات السياق، قال النائب محمد عبدالمعطي عضو مجلس الشيوخ، إن  البرلمان المصري بمجلسيه يعيشان ضغوطا شعبية ضخمة بسبب القضية الفلسطينية، معقبًا:«  أن الكل متوحد الآن حكومة ومعارضة، نوابا وشيوخا، لا نقبل التهجير، أو المساس بأرضنا، وأن الشعب في حالة استفزاز شديدة من الممارسات الصهيونية».

وأوضح نائب الشيوخ، لـ«الجمهور» أن مصر ستتحمل أي شيء إلا تهجير شعب من أرضه إلى أرضنا لتعيث إسرائيل فينا، مضيفا أن المواطن المصري الآن لا يشغله إلا أرضه ووطنه.
 

محمد المنزلاوي: « القيادة المصرية تمارس ضغوط كبيرة لدعم فلسطين »

 

قال المهندس محمد المنزلاوى، وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ، إن مصر على المستوى الشعبي والرسمي دائمًا على مر العصور، كانت وما زالت الداعم الأول للقضية الفلسطينية، وأعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام العالم والشعب المصري أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار أو أيًا كانت الأسباب.

وأضاف «المنزلاوي»، في تصريحات لـ«الجمهور»، أن تصريح الرئيس خلال لقائه بالمستشار الألماني كان من أقوي التصريحات منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى، والتي جاءت على نحو أنه إذا كان للكيان المحتل أن يريد إفراغ قطاع غزة فليكن في صحراء النقب لا مكان آخر.

وأكد وكيل لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية المصرية تمارس ضغوطًا مضنية سواء على المستوى الدبلوماسي أو الرسمي أو الشعبي لإدخال المواد الإغاثية والمساعدات بقطاع غزة، وذلك من منطلق دور مصر المسؤول عن الدول العربية وبالأخص فلسطين.

search