الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:29 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

كان يكتب يوميًا ما يقرب من 18 ساعة

ذكرى ميلاد فيلسوف التنوير.. تعرف على حياة الكاتب فولتير

فولتير

فولتير

نشوى حسن

A A

يوافق اليوم الثلاثاء 21 نوفمبر ذكرى ميلاد الكاتب والفيلسوف الفرنسي فولتير، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1694، ورحل عن عالمنا في 30 مايو 1778 بعد مسيرة حافلة بالعديد من المؤلفات والحكمة والإبداع. 

 

محطات في حياة فولتير 

ولد الكاتب فولتير باسم فرانسوا ماري أرويه في باريس، لأسرة بها خمسة أطفال وكان أصغرهم، في عائلة متواضعة، وعمل والده كموظف في إحدى الوزارات. 

والتحق فولتير بإحدى مدارس اليسوعيين، ثم تعلم العديد من اللغات منها اللغة اللاتينية، الإسبانية، والإنجليزية. 

وبعدما أنهى تعليمه، قرر أن يصبح كاتباً ليخالف بهذه الرغبة أمنية والده الذي أراد له أن يصبح محامياً، ولكن فولتير تصرف بذكاء وحاول أن يتظاهر بأنه يعمل في باريس في مهنة مساعد محام، ولكنه في الحقيقة كان يقضي معظم وقته في كتابة الشعر الهجائي. 

وبدأ فيما بعد في كتابة المقالات والدراسات التاريخية المختلفة، وهناك أقاويل تؤكد أنه كان يكتب يوميًا ما يقرب من 18 ساعة، فألف العديد من المسرحيات والكتب التاريخية التي تحتوي على معلومات مهمة عن الإمبراطورية الروسية والبرلمان الفرنسي فضلًا عن  المؤلفات الأخرى عن العلوم والسياسة والفلسفة. 

وأطلق عليه لقب غامض وهو فولتير الذي اشتهر به وأصبح لقبه المعروف حتي اليوم، وترجع هذه التسمية إلى عام 1718 بعد خروجه من سجن الباستيل.  

ودخل فولتير في مشكلات مع حكومة بلاده منذ حداثة سنه بسبب معارضته للحكومة وهجومه على الكنيسة الكاثوليكية، مما أدى إلى تعرضه للسجن والنفي لمرات عديدة، وفي عام 1717 في بداية العشرينات من عمر ه اشترك فيما عرف تاريخياً باسم مؤامرة تشلاماري. 

وفي عام 1751 نشر فولتير  كتابا بعنوان «أخلاق الأمم وروحها» ليدافع فيه عن النبي محمد، ورحل الكاتب والفيلسوف الفرنسي عن عالمنا في عام 1778.  

search