قبل وقف إطلاق النار.. الفصائل تضع شروطا لتبادل الأسرى وإسرائيل تفكر

كشفت مصادر موثوقة من داخل الفصائل الفلسطينية، عن تفاصيل أولية حول صفقة تبادل الأسرى المرتقبة مع الجانب الإسرائيلي، والتي وصفها الرئيس الأميركي جو بايدن بأنها «أقرب مما كانت عليه سابقاً».

وقالت القناة 12 الخاصة بالتليفزيون الإسرائيلي، إن حركة حماس طالبت بأن تتضمن صفقة الرهائن، وأمور أخرى، منها عودة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال كما كانت قبل السابع من أكتوبر، وإدخال 300 شاحنة من المواد الغذائية والمعدات الطبية والوقود إلى القطاع، والإفراج عن300  أسير من إسرائيل من النساء والقاصرين.

وتركز المفاوضات على عدة نقاط، منها تحديد فترة وقف إطلاق النار وعدد الأسرى لكل طرف، بالإضافة إلى حجم المساعدات الإنسانية التي ستصل إلى قطاع غزة.

هدنة إنسانية محتملة

وفي إطار صفقة تبادل الأسرى، ستشمل هدنة لمدة خمسة أيام تتضمن وقفًا لإطلاق النار وتعليقًا لتحليق الطائرات، سيتم إطلاق سراح 50 أسيرًا من المستوطنين وحملة الجنسيات الأجنبية مقابل 300 أسير فلسطيني من الأطفال والنساء.

كما سيتم إفراج تدريجي عن الأسرى، حيث يتوقع إطلاق 10 أسرى إسرائيليين يوميًا مقابل 30 أسيرًا فلسطينيًا. سيتم أيضًا إدخال 300 شاحنة من المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.

وأكدت الفصائل الفلسطينية موافقتهما المبدئية على بنود الصفقة للوسيط المصري، مع التنويه إلى أن هناك إمكانية لتعديلات في الاتفاق، مشيرة إلى ضرورة التزام الجانب الإسرائيلي لضمان نجاح الصفقة، حيث يظل الجانب الإسرائيلي يماطل في إنجاز عملية تبادل الأسرى.