وكيل الأوقاف الأسبق: مصر لن تسمح بالتهجير والفلسطينيون لن يقبلوا مهما فعلت إٍسرائيل

قال الشيخ سعد الفقي وكيل وزاره الأوقاف الأسبق والكاتب الإسلامي، مصر لن تسمح بالتهجير والفلسطينيين لن يقبلوا مهما فعلت إٍسرائيل، مضيفا أنه يجب على الجميع دعم الجهود المصرية لوقف ما يحدث بالمنطقة.

وقال وكيل وزاره الأوقاف الأسبق، ليس أقل من اتخاذ التدابير الاحترازية للوقوف ضد الخطة المشئومة لتصفية القضية الفلسطينية، ومنها، الضغط عبر كل المحافل الدولية والمنظمات الحقوقية لدخول المساعدات الإنسانية والغذائية دون حدود قصوى وكذلك الأدوية والمستلزمات الطبية.

ودعا وكيل وزاره الأوقاف الأسبق، لـ"الجمهور"، إلى استنهاض الهمم في الإعلام العالمي لكشف عورات المحتل وزيف ما يروجون له من أكاذيب وأباطيل وتسليط الضوء علي الدور الملموس الذي تقدمه المقاومة من تضحيات وخسائر في جانب العدو.

وطالب وكيل وزاره الأوقاف الأسبق، شركات الاتصالات بأنواعها المختلفة بتزويد المنطقة الحدودية بشبكات الدعم لتمكين أهالي غزة من فضح العدو ونقل الصورة الحقيقية لما يدور علي الأرض، مؤكدا أن مصر تبذل الكثير وتحتاج إلى دعم أكبر فى مواجهة المؤامرة.

وفي سياق آخر دعا السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى المطالبة الفورية بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة. وذكر أن ما ارتكبته إسرائيل من مجازر ضد المدنيين في غزة وقصفها الوحشي لتجمعات المدنيين في مدارس الأونروا وتدميرها المستشفيات على رؤوس مرضاها وتعديها علي مؤسسات وهيئات الأمم المتحدة وآخرها مذبحة مدرسة الفاخورة يشكل، كما وصفها بيان الخارجية المصرية احتقارا للمؤسسة الدولية وهيئاتها.

وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريحات له، فى ظل هذا التمادي والتطاول علي سكرتير عام الأمم المتحدة نفسة، وارتكابها جرائم حرب موثقة وبلا رادع، تتناقض مع مواثيق الهيئة الأممية والقوانين والأعراف التي تجتمع حولها الأسرة الدولية، فقد آن الأوان للمطالبة بطردها من الأسرة الدولية ومنظمتها الجامعة والتي لم تحترم أسس عضويتها فيها.

وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن عرض أمر إيقاف العضوية يبدأ بمجلس الأمن أما لإصدار بيان رئاسي يأخذ علما بالطلب أو أن يتم التقدم بمشروع حتى لو استخدمت الولايات المتحدة الفيتو الكرية كعادتها في سلب الإرادة الدولية، فيتم الانتقال للجمعية العامة لاستصدار قرار تعليق عضوية إسرائيل ويكون المنبر مفتوح للعضوية العامة للتشهير والتنديد بالقتلة والمتواطئين معهم دعاة حقوق الانسان الذين أهدروا قيمة الانسان وقيمة الحياة.
 

واستكمل مساعد وزير الخارجية الأسبق، الذين لا يجب أبدا منذ الآن أن يفتح لهم باب في بلادنا فقد أثبتوا أنهم من ورثة من مارسوا الاستعمار والعنصرية والقتل والاستغلال حتي ستينات القرن الماضي، وأن يمحو عارهم أبدا فلا يجب ان نغفل من الآن عن حقيقة نواياهم والشر الذي يضمرونه لدولنا ولعروبتنا ولمستقبل أجيالنا.
ولكن نستثني الشعوب المخلصة لمبادئها والتي خرجت تناصر الحق والعدل في شوارع أوروبا والولايات المتحدة لنصرة غزة العزة.