رسام كاريكاتير إسرائيلي يهاجم نتنياهو

هاجم رسام الكاريكاتير الإسرائيلي “أوري فينك” رئيس وزراء حكومة الإحتلال “بنيامين نتنياهو” اليوم بصورة نشرها موقع معاريف الإخباري الخاص بالاحتلال.

تظهر الصورة  نتنياهو  يتحدث في هاتفه قائلاً: حسناً، أنا في طريقي لإجتماع الحكومة،  ويرتدي ملابس المشجعين في المدارس.

ومكتوب عليها "أنا احب سارة نتنياهو"

في لفته ساخرة من رسام الكاريكاتير إلى فساد نتنياهو وعائلته حتي في وقت ذروة الحرب على غزة.

منذ عدة سنوات ونتنياهو وأسرته متهمين بقضايا الفساد، إلا أنهم طوال الوقت داعمين لبعضهم البعض في كل شى. 

في 4 نوفمبر اجتمع  رئيس وزراء حكومة الإحتلال مع عائلات الأسرى، وظهرت زوجته "سارة نتنياهو" بجانبه و حضرت إجتماعه بعائلات الأسرى  واغتنمت الفرصة للإشادة بزوجها أمام العائلات.

نتنياهو وعائلته أكثر السياسين فساداً في تاريخ البشرية

يعود الفضل في نجاح بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي ، البالغ من العمر 73 عاما، بشكل أساسي إلى الصورة التي رسمها عن نفسه باعتباره الشخص الأفضل لحماية إسرائيل من أي عدوان من قوى معادية في الشرق الأوسط.

وعلى الرغم من رسمه لهذه الصورة وتصديرها لجمهور الإحتلال خصوصا والرأي العالمي عموما إلا أن نتنياهو يُعد واحداً من أكثر السياسيين فساداً في التاريخ البشري. فقد استخدم منصبه لجمع ثروة طائلة وتحقيق مكاسب شخصية، كما فشل في حماية أمن إسرائيل.

منذ عدة سنوات، يُتهم نتنياهو بقضايا الفساد. ففي عام 2018، اتهمه المدعي العام الإسرائيلي رسمياً في عدة قضايا تتعلق بتلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وهي ما تسمي بالقضايا 1000، 2000، 4000.

قضايا فساد نتنياهو

القضية 1000: تتعلق بتلقي نتنياهو وعائلته هدايا ثمينة جداً، من بينها مجوهرات لزوجته، من أثرياء بارزين.

القضية 2000: تتعلق بمحادثات سرية بين نتنياهو وصاحب إحدى الصحف الإسرائيلية الرائدة، "يديعوت أحرونوت"، التي تنتقد بشكل دوري نتنياهو.

القضية 4000: يتهم فيها نتنياهو بمنح مزايا تنظيمية لشركة بيزك للاتصالات مقابل تغطية إيجابية عنه وعن زوجته سارة على موقع إخباري يديره الرئيس السابق للشركة.

ومع تلك الاتهامات التي وجهت إليه، اُنتخب نتنياهو مرة أخري وعاد لمنصبه كرئيس وزراء حتى عام 2023.

 وعلى خلفية أحداث السابع من أكتوبر والأسرى الإسرائيلين المختطفين في غزة ومقتل الجنود في العملية البرية بشكل يومي ، يُتهم نتنياهو حاليا بالمسؤولية عن هذه الموجة من الهجمات التي يتعرض لها جمهور الإحتلال.

وفُتحت قضايا فساده السابقة مع الإخفاقات الحالية من فشل في توقع الهجوم الفلسطيني ووالتعامل معه وايضا التخبط في القرارات والتضحية بشكل أو بأخر بالأسرى الإسرائيلين في غزة وكذلك الجنود.

الأمر الذي يضعه في مرمي الهجوم بشكل مستمر من المعارضة في إسرائيل وعائلات الأسرى والصحفيين والمثقفين بشكل خاص والجمهور الإسرائيلي داخل وخارج الأراضى المحتلة بشكل عام.

جدير بالذكر أن رسام الكاريكاتير نفسه متهم بسرقة رسم كاريكاتيري من الفنان عماد حجاج -أردني الجنسية- بتاريخ 25 أكتوبر حيث سرق إحدى رسومات حجاج واستبدلها بصورة تخدم الرواية الإسرائيلية، ونسبها إليه ووقّعها باسمه.