ملف الأسرى الإسرائيليين يدق المسمار الأخير فى نعش نتنياهو

خرج اليوم -السبت- عشرات الآلاف من الجمهور الإسرائيلي وعائلات الأسرى وفي هذه الأثناء هم على الطريق رقم 1 متوجهين إلى القدس ومرددين "سنعيدهم".

ووفقا لقناة كان الإخبارية الخاصة بالاحتلال الإسرائيلي، فإن آلاف المتظاهرين ينطلقون جنبا إلى جنب مع عائلات الرهائن المحتجزين في غزة.

يأتي هذا بعد بكاء وصراخ عائلة الأسيرة يهوديت فايس -يوم أمس- والتي عثر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي -وفقاً لروايته- في محيط مجمع الشفاء الطبي.

ومن قبلها المجندة الإسرائيلية ذات الـ ١٩ سنة والتي ماتت جراء القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة فأؤول أزاي والتي عرضت كتائب القسام فيديو توضح فيه شكل إصابتها.

وأيضا المستوطن آريه زالمن زدمانوفتش والذي مات هلعاً من شدة القصف الإسرائيلي على القطاع وهذا أيضا تم نشر فيديو يوثق وفاته يوم أمس على قناة تيليجرام الخاصة بكتائب القسام.

جدير بالذكر أن عائلة "يهوديت فايس قالت أمس في لقاء لهم على قناة "كان": "كنا نعتقد أنها على قيد الحياة. لم يكن سرطان يهوديت يشكل مشكلة، لم نر نتنياهو.

وبحسب كونه رئيساً للحكومة، كنا نحتاج أن نسمع منه أن كل شيء تحت السيطرة، بينما كان كل شىء ينهار. لا يوجد دعم من الدولة."

وحذفت قناة كان المنشور الذي احتوى على فيديو  هاجمت فيه أخت القتيلة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وأكدت على عدم دعم الدولة لهم.

كما هاجم كل من زعماء المعارضة يائير لابيد رئيس الوزراء السابق، وافيجدور ليبرمان مان وزير الخارجية السابق، رئيس الوزراء الحالي نتنياهو بقسوة على حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدين أن نتنياهو شريك في أحداث ٧ أكتوبر كونه فاسدا ولا يعنيه سوى وجوده في السلطة حتى لو على جثث الجمهور الإسرائيلي مدنيين وعسكريين.