السبت، 05 أكتوبر 2024

03:59 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

تكبره بـ 25 عامًا.. زوجة الرئيس الفرنسي تكشف لأول مرة مخاوفها من زواجها بـ«ماكرون»

ماكرون وبيريجيت

ماكرون وبيريجيت

محمود الجلفي

A A

كشفت بريجيت، زوجة الرئيس الأمريكي إيمانويل ماكرون عن المخاوف التي واجهتها في حياتها العاطفية والزوجية، والقلق الذي يحيط بها من فكرة الزواج من شخص يصغرها بفارق كبير للغاية.

وواجهت أزمة في التفكير، عندما واعدت التلميذ المتواجد ضمن مجموعة طلاب تقوم بالتدريس لهم، وهي بعمر الـ 40، وهو عمرة 15 عشر عامًا، ولم تكن تتوقع نهائيًا الوقوع في حب شخص بينها وبينه فارق كبير، وكذلك إيمانويل ماكرون، الذي كان يتمنى الوقوع في حب فتاة من نفس عمره.

معاناة المعلمة والطالب

وأوضحت بيريجيت أنها عانت من مشكلة اتخاذ القرار الصعب، وتوقعت أنه بعد سفر ماكرون لباريس بناء على رغبة والديه، سوف ينساها ويقع في حب فتاة من نفس عمره، ولكن هذا لم يحدث، حيث قالت خلال مقابلة مع أحد الصحف الفرنسية: «كانت الأفكار تعصف برأسي بشكل فوضوي.. فعلاقتي مع هذا الصبي الصغير كانت تشكل معضلة خطيرة»

وعن صعوبة الأمر، قررت المعلمة الكبيرة أن تواجه العالم بحبها من هذا التلميذ الذي يصغرها بـ 25 عامًا، ووقفت أمام الجميع، وعلى الرغم من أن خبر زواجهما كان مادة دسمة للإعلام على مدار العديد من السنوات، إلا أنها تحدثت بكل ثقة عن الأمر قائلة: «في لحظات ما من حياتك عليك أن تتخذ قرارات حاسمة».

ورغم تجاعيد وجهها، والشباب الطاغي في هذا الولد الذي يبلغ من العمر 15، قررت أن تحصل على السعادة معه وتتوقف عن كل الاستماع لكل الأصوات التي بداخلها، حيث قالت: «لو لم أتخذ قراري بالارتباط به لفقدت حياتي معناها».

ماكرون بعمر ابنتها

ورغم أنها كانت أم لأولاد في نفس عمره، إلا أنها كانت ترى سعادتها في أن تعيش لحظات من الحب المصحوب بالجنون مع ذلك الفتى «ماكرون».

وكانت بريجيت مدرسة لمادة الدراما لـ«ماكرون» بمدرسة بروفيدانس الكاثوليكية بمدينة أميان شمالي فرنسا، وكانت ابنتها طالبة بنفس الفصل، ووقعت في حبه دون التفكير في أي شيء.

وواجهت المعاناة الكبرى عندما أعلنت خبر ارتباط المعلمة بأحد التلاميذ بفصلها، ونظرة المجتمع للمعلمة ذات الـ 40 عامًا، التي أحبت فتى بعمر الـ 15، وكان الأمر بمثابة حديث لها، حيث لقبوها بالمعلمة الجريئة.

ولكن ما جعل الأمر أسهل أن قوانين الدخول في علاقة جنسية بالتراضي بين شخص بالغ وآخر قاصر، كانت قد حدد عمر للمراهق لا يقل عن 15 عام، وهذا أنهى أزمة وجود «جرائم جنسية»، إلا في حدوث حالات عنف، لذلك واجهت الجميع بخبر الأرتباط بينهما.

وبعد انتشار الخبر، قرر والد إيمانويل ماكرون، أن يقوم بنقله لمدرسة أخرى داخل باريس ليواصل بها دراسته، ولكنه لم يرغمه على الابتعاد عن بيريجيت، وبعد مغادرة «ماكرون» لباريس، غيرت تدريس المادة من الدراما للاتينية، وكانت في ذلك التوقيت قد انفصلت عن زوجها من فترة قصيرة.

عقد من الزمن

وعانت من الخوف من توتر علاقتها بمانويل ماكرون على أطفالها الثلاثة، بسبب التقارب في الأعمار الذي كان بينهما، وظلت تنتظر لمدة 10 أعوام، حتى تأكدت من ارتباطها به بشكل رسمي، وتزوجت منه، وكان الأمر بهذه الطريقة لن يزعج أحد من أسرتها.

وتحدثت بيريجيت بلسان الأم، أنها قررت أن تنتظر 10 أعوام بعيدة عن حبيبها، بهدف وصول أولادها لمرحلة مميزة، رغم ما كانو يسمعوه عنها، حيث قالت: «استغرقت وقتًا في التفكير حتى لا أدمر حياتهم.. أخذ الأمر مني 10 سنوات لكي أضعهم على الطريق المناسب، ولكم أن تتخيلوا ما كانوا يسمعونه، ومع ذلك قررت أن أستمر في حياتي».

وعندما تزوجا كان ماكرون بعمر الـ 29 عامًا، وهي بعمر الـ54، وقال ماكرون لأولادها: «أشكركم على موافقتكم وتقبلنا كزوجين تجمعهما علاقة غير عادية»

ماكرون وبيريجيت

وشكّل الفارق العمري بين الزوجين موضوعا ساخنا للإعلام على مدى سنوات كثيرة، فماكرون يبلغ حاليا من العمر 45 عاما، بينما وصل عمره زوجته إلى السبعين.

وكان ماكرون قد فاز بانتخابات الرئاسة الفرنسية عام 2017 عن عمر ناهز 39 عامًا، ليصبح أصغر رئيس للبلاد على الإطلاق.

search