الاحتلال يمارس إبادة جماعية.. أمير المصري يتصدر حملة دعم غزة باسكتلندا
أمير المصري
محمود الجلفي
أطلق ناشطون اسكتلندا حملة دعم لفلسطين ضد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، طالبوا خلالها بوقف إطلاق النار، خلال حفل توزيع جوائز البافتا الأسكتلندية المقدمة من شركة بافتا اسكتلندا لنجوم الفن المتميزين على مدار العام، عبر توزيع رسائل على الضيوف، لحثهم على التضامن مع القضية الفلسطينية والحديث عنها، ودشنت الحملة مجموعة ناشطين تحمل شعار «Arts Workers for Palestine Scotland»، وكان لهم مكان على السجادة الحمراء في جلاسكو.
وشاركت المجموعة في وقفة احتجاجية في على الطريق المؤدي لفندق هيلتون، وهو المكان الذي يقام به الحفل هذا العام، ولفتت المجموعة أنظار الحضور لمقتل صحفيين وإعلاميين في قطاع غزة المحاصر، وطالبت الحاضرين بالدعوة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعودة فلسطين حرة لشعبها.
وجاء ضمن الحضور الوزير الأول الأسكتلندي، حمزة يوسف وزوجته نادية النقالة، وزعيم حزب العمال الأسكتلندي أنس سرور، والذي حرص على دعوة الجميع لوقف إطلاق النار، وحضر الحفلة مجموعة من الشخصيات الدولية البارزة في إسطنبول، مقر انعقاد الحفلة، ودعت إلى وقف إطلاق النار في غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع قبل إقامة الحفل.
وظهر الممثل أمير المصري، وهو الفنان المصري الوحيد المتواجد بالحفل، بسبب فوزه بجائزة أفضل ممثل لعام 2021، كاتبًا على يده عبارة «#ceasefirenow» -وقف إطلاق النار-، بينما تواجدت الأسكتلندية لورانس تشاني، والتي اشتهرت بفوزها بالسلسلة الثانية من RuPaul's Drag Race UK، وهي تحمل لافتة داعمة وقف إطلاق النار الذي قدمه لهم النشطاء.
وجاء فى نص الرسائل التى وزعتها المجموعة على الضيوف: «عزيزي ضيف BAFTA اسكتلندا، إن الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاحتلال لشعب فلسطين مستمرة، وفي الأيام الـ 41 الماضية فقط، أدت الفظائع التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وبدعم من الحكومات الغربية إلى مقتل أكثر من 12 ألف شخص في غزة».
وتابعت الرسالة في نصها: «أكثر من 5000 منهم من الأطفال، لقد قُتل ما لا يقل عن 39 صحفيًا وعاملًا في مجال الإعلام الفلسطيني خلال الـ 42 يومًا الماضية، لقد مات صناع الأفلام والصحفيون لضمان توثيق هذه الإبادة الجماعية، ولإثبات الفظائع، ولضمان أن يسمع العالم أصوات الفلسطينيين، لقد ماتوا لتصوير لقطات قد يستخدمها الأشخاص في مجال عملك لعمل عرض استعادي عن فلسطين بعد عشر سنوات من فوزه بجائزة البافتا، وباعتبارنا منتجين إعلاميين وصانعي أفلام وصحفيين، نطلب منكم إظهار التضامن مع زملائكم العاملين في فلسطين واتخاذ موقف».
واستكملت الرسالة: «تتمتع صناعة السينما والتلفزيون بقوة هائلة، لدعم أو تعطيل روايات القمع، لتضخيم أصوات أولئك الذين يتم إسكاتهم ومحوهم بشكل منهجي، ونحن نتوسل إليك ونناشدك أن تكسر حاجز الصمت وأن تستخدم منصتك وأن ترفع صوتك، وتكمن الأهمية في التحدث علنًا الآن بغض النظر عن رد الفعل العنيف الذي تعتقد أنك قد تواجهه، الصمت ليس موقفا محايدا، بل على العكس أنه إشارة موافقة ضمنية على الوضع الراهن، الذى يعد عقوبة للشعب الفلسطيني لمدة 100 عام، لقد تم استعمار فلسطين بالعتاد البريطانية والكاميرات البريطانية، إن غزة تتعرض للقصف الجوي بأسلحة مصنوعة في غلاسكو وإدنبره، وانت لديك القدرة على قول لا لهذا».
واختتم الناشطون رسالتهم: «انشر هذه الكلمات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدث بها إلى الصحافة، وشاركها مع زملائك، وقلها في خطابك، وقف إطلاق النار الآن، إنهاء الاحتلال، الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني، اسكتلندا: توقفوا عن تسليح إسرائيل».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً