«ماما نجوى» و«بقلظ».. مسيرة فنية في عقول أجيال
نجوى إبراهيم
ياسمين شهاب
تصدرت الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم، مؤشر البحث الأشهر «جوجل» وعقب إعلانها عن مرضها وأنها في أي لحظة من الممكن تتعرض إلى الموت في أي لحظة بعد إجرائها أكثر من عملية جراحية كبيرة.
البداية من عام 1963.. وجه ملائكي تقدم برامج أطفال
ظهرت فتاة رقيقة بوجه ملائكي، لتقديم برنامج «عصافير الجنة» وبرنامج «اخترنا لك» وحققت نجاحًا كبيرًا حتى اختارها المخرج العالمي يوسف شاهين لتشارك في فيلم «الأرض» ومن هنا كانت البداية الحقيقية لها مع عالم الفن والشهرة، ولكنها لم تترك الإعلام وظلت بجانب التمثيل تعمل كمذيعة.
توالت الأعمال الفنية عقب ذلك، فشاركت في العديد من الأعمال الفنية التي كانت ومازالت من أهم الأعمال متواجدة في التاريخ الفني المصري، ولاحظ أنها كانت تختار الأدوار بعناية فائقة، وأهم هذه الأعمال هي: فجر الإسلام، الرصاصة لا تزال في جيبي، خائفة من شئ ما، المدمن، وغيرهم من الأعمال الهامة التي يقف عندها التاريخ.
«ماما نجوى وبقلظ» برنامج غير من مسيرتها الفنية
مع تقديمها للكثير من الأفلام المؤثرة، لم تتوقف «نجوى» عن تقديم البرامج التي بدأت بها مشوارها، لذلك قدمت أشهر البرامج الخاصة بالأطفال «ماما نجوى» مع بقلظ، الشخصية الأشهر للأطفال وقتها وحققا نجاحًا كبيرًا، وأدى الفنان الراحل سيد عزمي، شخصية بقلظ بالصوت، بينما تعود فكرة البرنامج للشاعر الكبير سيد حجاب، وطالب الراحل محمود رحمي، من نجوى إبراهيم أن يكون الحوار البرنامج بينها وبين بقلظ بشكل تلقائي وليس عبر نص مكتوب مسبقًا
اختفاء وعودة
في عام 2015 عادت الفنانة نجوى إبراهيم، إلى الساحة الفنية مع الزعيم عادل إمام، وحققت نجاحًا كبيرًا الدور، وتدور أحداث المسلسل حول تجسيد عادل إمام في المسلسل شخصية أستاذ جامعي يساري الفكر ويعمل في كلية الزراعة وثائر على الأوضاع السياسية قبل ثورة 25 يناير 2011، مشكلة زواجه الرئيسية هي عدم قدرته على الإنجاب، ويخوض أحداث ثورة 25 يناير، ويتزامن ذلك مع انفصاله عن زوجته بسبب عدم الإنجاب، ويخوض تجربة تولي منصب حكومي كبير في الفترة التي تلت ثورة 25 يناير، ويخوض صراعات شخصية تتزامن مع مفاجآت عديدة وصادمة تظهر في حياته.
وشارك في بطولة العمل عددًا كبيرًا من نجوم الفن، منهم: طارق عبدالعزيز، هيثم أحمد زكي، أحمد راتب، محمد عبدالرحمن، من إخراج وائل إحسان، تأليف يوسف معاطي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً