46 عامًا على «موت السقا».. فيلم من أفضل 100 عمل في التاريخ

«السقا مات»، جملة يعرفها الأجيال القديمة والحديثة، ويمر اليوم 46 عام على إنتاج الفيلم، الذي عُرض في يوم 20 نوفمبر عام 1977، وهو أحد أهم كلاسيكيات السينما، لمحتواه الفني الثمين، والقيمة التي قدمها، ومصنف من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وذلك حسب استفتاء النقاد سنة 1996.

فيلم السقا مات، للأديب يوسف السباعي، وهو من سيناريو وحوار محسن زايد، وإخراج صلاح أبو سيف، وبطولة فريد شوقي بدور شحاته أفندي، عزت العلايلي بشخصية شوشة السقا، شويكار «عزيزة نوفل»، أمينة رزق جسدت أم آمنة، تحية كاريوكا بدور المِعلمة زمزم وناهد جبر بدور آمنه وشريف صلاح الدين وحسن حسين وإبراهيم قدري ومحمد فريد ومحمد أبو حشيش وبلقيس وعزيزة محمد وعبد العزيز عيسى.

«السقا مات»

وتدور الفكرة الرئيسية فى الفيلم المصنف ضمن أفضل 100فيلم في تاريخ السينما المصرية عن فلسفة الموت ومحاولة الشخصية الرئيسية المعلم شوشة السقا الشخصية الرئيسية في الفيلم، الذي يجسد دوره الممثل القدير عزت العلايلي، الذي يحاول الهرب من ذكرى وفاة زوجته الشابة، وتحدث المفارقة عندما ينقذ المعلم شوشة شخص ما من الضرب فى أحد المطاعم ثم تتوطد علاقته به، ويدعوه للإقامة معه فى بيته مع حماته وابنه سيد، وهو لا يعلم أن هذا الشخص يعمل فى مجال متعلق بدفن الموتى.

ويحاول المعلم شوشة الفرار من ضيفه فى بداية الأمر، ولكن سرعان ما يتمكن الضيف من إقناع المعلم شوشة بمواصلة حياته وازالة فكرة الخوف من الموت من داخله، ولكن الحدث الأكثر لفتًا للأنظار خلال العمل، يحدث عندما يموت الضيف نفسه بشكل مفاجئ فى بيت شوشة، فيدخل المعلم بسبب ذلك في نوبة انهيار وبكاء، وبعد فترة يستعيد المعلم شوشة عافيته ويأتيه خبر سار بتعيينه شيخاً للساقيين فى المنطقة، إلا أن البيت ينهار فوق رأس المعلم وتنتهى حياته فى مشهد قوى ومؤثر، وتشاع جملة السقا مات بأرجاء مكان سكنه.