الصحة الفلسطينية: الاحتلال فشل في كشف أي دليل على ادعاءاته في الشفاء

قال مدير عام وزارة الصحة في غزة، منذ قليل، إن الاحتلال فشل في أن يظهر دليلا ملموسا في مستشفى الشفاء، موضحًا أنه منذ ثمانية أيام والكيان الصهيوني في المجمع الطبي ولم يجد أي شيء من الأشياء التي روج لها.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تعطيل حركة فرق الإنقاذ وسيارات الإسعاف والمواطنين للحصول على احتياجاتهم الأساسية، وخاصة الغذاء والماء، في مدينة غزة.

كما دمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي 4 مساجد في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، إضافة إلي قصف عدد من المنازل في بلدة بني سهيلا دون وقوع إصابات.

وأطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قذائفها على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، بينما تراجعت الدبابات الصهيونية في بعض محاور قطاع غزة وشمالها بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر من الفصائل الفلسطينية

وفي سياق متصل، أطلق المواطنون في الأحياء الغربية لمدينة غزة نداءً للمساعدة بعد نفاد ما تبقى لديهم من طعام ومياه شرب، ولم يتمكنوا من مغادرة منازلهم بسبب تواجد قوات الاحتلال، ولم يتم الرد على النداءات المتعددة التي قدمها المواطنون الذين تقطعت بهم السبل تحت المباني والمنازل المتضررة، ولم تتمكن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمئات النداءات للمساعدة والإخلاء.

ومن جانبها، حذرت الوكالات الإنسانية من أن انقطاع التيار الكهربائي يعرض تقديم المساعدة المنقذة للحياة للخطر، كما يثير استهلاك المياه من مصادر غير آمنة مخاوف جدية بشأن الجفاف والأمراض المنقولة بالمياه، وقد أعرب برنامج الأغذية العالمي عن قلقه بشأن سوء التغذية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، علي أن تزايد اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي للمدن، مشيرًة إلي توقف عددا من المستشفيات (طولكرم الحكومي، جنين الحكومي، ابن سينا التخصصي، الأمل في جنين، الشفاء للولادة في جنين)، وقامت بإعاقة عمل الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف.

وأشارت الصحة الفلسطينية، إلى إغلاق حواجز التفتيش التابعة للاحتلال الإسرائيلي، وانعدام السلامة، والقيود على الحركة، والهجمات على المرافق الصحية والعاملين فيها، تجعل حركة سيارات الإسعاف صعبة، وتقييد حركة العاملين في مجال الرعاية الصحية، ووصول المرضى إلى الرعاية الأولية والمستشفيات بين مدن الضفة الغربية والقدس.

ولفتت إلى أن تزايد الإصابات جراء عدوان الاحتلال المتواصل، طغى على قدرات الطوارئ، مع ارتفاع الطلب على الإمدادات الطبية الطارئة في المستشفيات.

وقالت إنه لا يزال يتعذر على الشركاء الذين يديرون عيادات متنقلة الوصول إلى أجزاء من المنطقة (ج)، ما يترك السكان دون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.