ما الفرق بين منظومة الفاتورة الإلكترونية والإيصال الرقمي؟

في عصر التكنولوجيا الحديثة والتطوير الهائل الذي يشهده العالم، وتعد منظومة الفاتورة الإلكترونية ومنظومة الإيصال الإلكتروني أدوات هامة لتسهيل التعاملات المالية وتحسين عمليات التسجيل في مجال التجارة.

ويمثلا كلا من منظومة الفاتورة الإلكترونية ومنظومة الإيصال الالكتروني، أدوات حيوية في عالم التجارة الإلكترونية، حيث تسهم في تبسيط العمليات المالية وتحسين السجلات المالية وتوفير كفاءة أكبر للأعمال التجارية.

منظومة الفاتورة الإلكترونية

تختلف منظومة الفاتورة الإلكترونية عن الايصال الالكتروني بأنها تستخدم للتعامل بين جهتين ممولتين، مثل العميل والمورد أو بين شركتين، ويشترط أن تحوي الفاتورة الإلكترونية وجود توقيع إلكتروني أو ختم إلكتروني لتكون صحيحة وقانونية، وتهدف هذه المنظومة إلى تبسيط وتحسين عمليات التسجيل والمراقبة المالية بين الجهات المعنية.

 الإيصال الالكتروني

أما الايصال الالكتروني فهو منظومة للتعامل بين الممول والمستهلك النهائي، مثل البائع والزبون، وعلى العكس من الفاتورة الإلكترونية، لا يُشترط وجود توقيع إلكتروني، ولكن يجب أن يكون الإيصال مزودًا بشهادة ختم إلكتروني لتعزيز عملية التسجيل الذاتي في النظام. تتطلب هذه المنظومة وجود نقاط بيع (POS) أو أجهزة كاشير أو نظام محاسبي متصل بطابعة لإصدار الإيصال.

تحسين العمليات التجارية وسهولة المعاملات المالية

يعتبر استخدام الفاتورة الإلكترونية والإيصال الإلكتروني خطوة هامة في اتجاه تحسين العمليات التجارية وتحقيق التسجيل الدقيق وتقديم خدمة أفضل للعملاء. تسهم هاتين المنظومتين في تقليص الاستخدام الورقي وسهولة التعاملات المالية، مما يؤدي إلى تحسين كفاءة الأعمال وتقليل الأخطاء المحتملة.

وفقًا لمصلة الضرائب المصرية، فإن تنفيذ منظومة الفاتورة الإلكترونية ومنظومة الإيصال الإلكتروني يسهم في تحسين توثيق وتسجيل العمليات المالية، وتقليل التهرب الضريبي، وتسهيل عمليات المراقبة والتدقيق المالي.