الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:27 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

فى ذكرى ميلاده.. عتاب أحمد زكي على وحيد حامد الذي لم يُعلن عنه

الفنان أحمد زكي والمؤلف وحيد حامد

الفنان أحمد زكي والمؤلف وحيد حامد

يمنى سعيد

A A

اليوم يوافق ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد زكي، الذي أمتعنا واثرى السينما المصرية بالعديد من الأفلام التي تُعد من علامات السينما المصرية وجزءا منها.

على الرغم من ذلك إلا أن الفتى الأسمر أحمد زكي لديه أمنية لم تحقق كما كان يتمنى، فدائمًا كان يحب العمل مع المؤلف الكبير وحيد حامد، والذي كان يجمعه به صداقة، إلا أنهم لم يحالفهم الحظ في العمل معًا إلا بأربعة أفلام فقط على فترات متباعدة، حيث كان «حامد» دائم التعامل مع الزعيم عادل إمام ويمنح له القدر الأكبر من القصص المميزة على مر السنوات التي عملا بها معًا، وكان لأحمد زكي عتابًا على وحيد حامد بسبب أنه قدم القليل من أعماله، وصرح بذلك لأحد أصدقائه المقربين لكنه لم يعلن عن هذا العتاب أمام الجمهور.

أفلام أحمد زكي مع المؤلف وحيد حامد

أو لقاء جمع بين النجم الأسمر أحمد زكي والمؤلف وحيد حامد، كان من خلال فيلم «التخشيبة»، والذي لعب بطولته أمام الفنانة نبيله عبيد في عام 1684، وشاركهم عدد من الفنانين، من بينهم سعيد عبد الغني، وتوفيق الدقن، ووحيد سيف، وحاتم ذو الفقار، وحمدي الوزير، وأخرج الفيلم المخرج الكبير عاطف الطيب، والذي جمعهم معًا العديد من الأفلام.

ودارت أحداث الفيلم حول طبيبة تتعرض لحادث سير، وينتج عنه العديد من المشكلات، لتجد نفسها متورطة في جريمة وتقضي أيامها بين أقسام الشرطة والمستشفيات، ويجسد أحمد زكي من خلال الفيلم شخصية المحامي الذي يقف إلى جانبها حتى آخر الفيلم.

ثم التقيا مرة أخرى بعدها بعامين من خلال فيلم «البريء» وأيضًا كان من إخراج عاطف الطيب، وتقاسم أحمد زكي بطولة في هذا الفيلم مع الفنان محمود عبد العزيز، وشاركهم بالعمل العديد من النجوم من بينهم الفنانة إلهام شاهين، وممدوح عبد العليم، وجميل راتب، وأحمد راتب، وصلاح قابيل، وحسن حسني.

وتدور أحداث الفيلم حول شخصية الشاب الفقير الذي يساعده الشاب الجامعي ويعلمه المبادئ والإنسانية، ثم يعمل مجند بالقوات المسلحة ويعمل في حماية المعتقلات، ويقوم بتعذيب الشباب المعتقلين، حيث يهموه بأنهم أعداء للوطن، ويصدقهم، بسبب تواضع وعيه، لتتصاعد الأحداث ويقرروا الشباب المعتقلين بعد خروجهم الانتقام منه، ثم يجده صديقه الشاب الجامعي الذي وقف إلى جانبه في أول الفيلم، ويدافع عنه ويخبر زملاءه الذين اعتقلوه أنه بريء ومغيب، ليعتقل معه.

اجتمع أحمد زكي مع وحيد حامد مجددًا من خلال فيلم «أضحك الصورة تطلع حلوة»، وذلك في عام 1998، وشاركه في البطولة الفنانة ليلى علوي، والفنانة القديرة سناء جميل، والنجوم الشباب في ذلك الوقت الفنانة منى زكي والفنان كريم عبد العزيز، وإخراج شريف عرفة.

وتناول الفيلم شخصية «مصوراتي» بسيط وليس ليده من المال سوى أن يعيش مستور هو وأسرته، ويطر أن ينقل عمله من السويس إلى القاهرة من أجل التحاق أبنته بالجامعة، وتقع أبنته في حب شابًا غنيًا، ليرفضها والده ويجبره على الزواج من أخرى والتخلي عنها، بعد أن طلبها من والدها وأعطى له وعدًا، وصاغ «حامد» حوار الفيلم بشكل مبدع حتى الآن تتردد كلمات مشهد جمع بين أحمد زكي الذي جسد شخصية والد الفتاة، والفنان كريم عبد العزيز الذي جسد دور الشاب الغني.

اختتم الفتي الأسمر أعماله مع المؤلف وحيد حامد من خلال فيلم «معالي الوزير»، والذي قدمه في عام 2002، قبل أن يكتشف إصابته بالمرض اللعين، وشاركه في بطولة العمل الفنانة يسرا، ولبلبة، وعمر الحريري، وهشام عبد الحميد، وهو من إخراج سمير سيف.

وتحدث الفيلم عن شخصية وزير وصل إلى الوزارة عن طريق الصدفة، بسبب تشابه في الأسماء، ثم تلاحقه العديد من الكوابيس بسبب الأشخاص الذين ظلمهم على مدار حياته، ووصل لدرجة أن فقد القدرة على النوم، ويتناول الفيلم قصة بحثه عن وسيله تجعله يستطيع النوم.

search