مستشار الرئيس الفلسطيني: الصمت الدولي يزيد المجازر الإسرائيلية

«الاحتلال الصهيوني يبيد أهالي غزة»، كانت هذه أولى الكلمات التي دلفت على لسان محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، خلال توثيقه الوضع الراهن في قطاع غزة.
 

وقال محمود الهباش، خلال مداخله مع فضائية « القاهرة الإخبارية» إن  الأوضاع في قطاع غزة تزداد سوءا، وتشير إلى وقوع كوارث إنسانية كبيرة جدًا، معقبًا: «إسرائيل تستهدف المساجد والمدارس والكنائس والمستشفيات، لم يعد هناك مكان إيواء آمن على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».

وأوضح «الهباش» أن الاحتلال الإسرائيلي أرتكب العديد من المجازر في قطاع غزة، وما يزيد الأمر سوءا هو الصمت الدولي، الذي يجعل الكيان الصهيوني يتمادى في قتل المزيد من الشعب المدنيين، معقبًا: «نطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل».

وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني للقاهرة الإخبارية أن مئات آلاف من الشعب الفلسطيني لا يزالون عالقين شمال قطاع غزة، وتقطعت بهم السبل دون الوصول إلى الجنوب.

 مجزرة الفاخورة
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، وقوع عشرات الشهداء في مجزرة بشعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة الفاخورة بجباليا شمال قطاع غزة.

وأضافت وسائل الإعلام، أن أكثر من 40 شهيدًا على الأقل في المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في مدرسة الفاخورة التي تؤوي نازحين شمالي قطاع غزة.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لمشاهد مروعة لمجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة الفاخورة التي تأوي نازحين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
كما تدور اشتباكات ضارية تخوضها عناصر من المقاومة الفلسطينية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في هذه الأثناء بمحور التوام شمال غرب مدينة غزة.
واستهدف الطيران الحربي جوار مسجد القسام بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع، إضافة إلي تجدد القصف العنيف على شمالي قطاع غزة.