وزيرا الري والبيئة يبحثان ترتيبات مشاركة مصر بمؤتمر المناخ والاقتصاد الأزرق
الاقتصاد الأزرق
تقى محمود
اجتمع الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، مع الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة لمناقشة الترتيبات الجارية للمشاركة المصرية المرتقبة في فعاليات مؤتمر المناخ المقبل، وجهود تطبيق مفهوم الاقتصاد الأزرق في مصر.
الاقتصاد الأزرق وتعريفه
لفتت وزيرة البيئة إلى التعاون في اعداد استراتيجية الاقتصاد الأزرق لتسليط الضوء علي الفرص الواعدة في مصر ومنها الملاحة النهرية والسياحة البحرية، حيث أبدت العديد من الجهات التمويلية رغبتها للتعاون مع مصر في هذا المجال، ومنها البنك الدولي الذي سيتعاون في إعداد خطة عمل للاقتصاد الأزرق في مصر.
وأشار الدكتور هاني سويلم لأهمية البناء على النجاحات التي حققتها الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ في وضع المياه على أجندة المناخ العالمية مؤكداً ضرورة استمرار الجهود التي تجلت في إطلاق مبادرة دولية للتكيف في قطاع المياه.
كما أكد على أهمية زيادة القدرة في مواجهة التغيرات المناخية التي تؤثر على قطاع وذلك من خلال تطوير المنظومة المائية لزيادة قدرتها على التعامل مع تغير المناخ ، وتنفيذ مشروعات للتكيف مثل أعمال الحماية من أخطار السيول وأعمال حماية الشواطئ ، مع التوسع في المشروعات التي تعتمد على المواد الصديقة للبيئة مثل مشروع "تعزيز التكيف مع آثار التغيرات المناخية على السواحل الشمالية ودلتا نهر النيل" المنفذ في خمس محافظات ساحلية بأطوال إجمالية تصل إلى حوالى 69 كيلومتر ، وإقامة محطات رصد علي البحر المتوسط لمتابعة التغيرات في الأمواج والرياح ومنسوب سطح البحر نتيجة التغيرات المناخية .
إعداد استراتيجية متكاملة للاقتصاد الأزرق
وأشار الدكتور هاني سويلم لأهمية إعداد استراتيجية متكاملة للاقتصاد الأزرق ، بالشكل الذى يُسهم في تحسين عملية إدارة الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة ، خاصة أن الاقتصاد الأزرق المستدام يشتمل على مجموعة من المبادئ الاجتماعية والاقتصادية التي تنعكس إيجابياً على الأجيال الحالية والمستقبلية ، من خلال المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والقضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة وتحسين الدخل وتوفير فرص العمل
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد لما يمكن أن تقدمه وزارة البيئة من دعم للمصانع لإعادة تدوير المياه في دائرة مغلقة للحد من استهلاك المياه وتقليل الآثار البيئية
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً