سيدة ترفع دعوى خلع ضد زوجها بعد اكتشاف مرضه بالسرطان
خلافات زوجية
أمة الله عمرو
«بقاله سنتين بيخدعني ومفهمني أنه خايف منفهمش بعض».. بتلك العبارات بدأت "ميار" التي تبلغ من عمرها 26 عامًا، وقالت بأنها كانت مستقرة في حياتها ولكن بكل المقاييس، تعيش مع أسرتها في أحد مناطق حي إمبابة التابع لمحافظة الجيزة، وحتى قابلت حبيبها الذي خطف قلبها دون عن جميع من كان يتقدم لها، وعندما تقدّم لها وافقت هي والأسرة، بسبب أنه كان يعمل مهندس في أحد الشركات الخاصة، وهو شاب في بداية حياته لكنه ميسور الحال يريد إكمال نصف دينه.
ميار تحكي مأساتها أمام محكمة الأسرة في الكيت كات
لم تكن تعلم "ميار" أن حياتها ستتحول لسراب، وأن حبها سينتهي بالمحاكم وبقضية خلع ضد زوجها "مراد. م" الذي يبلغ من العمر الأن 28عام، ولكن الفحوصات والتحاليل الطبية الذي يقوم بها أي شاب وفتاة مُقبلين على الزواج، فأكدت التحاليل لهم أن حبيبها مريض بـ"سرطان في الدم" من 3 سنوات قبل تعرفهما على بعض، وأنهما ذهبا للكثير من الأطباء لتلقى العلاج اللازم، كي تستكمل عمرها مع حبها التي صدمت بمرضه".
واستكملت “ميار” حديثها قائلة: "أصبحت تتابع علاجه وجلساته قبل زواجهما، وأخفيت على أهلي مرضه، لكن شيء بداخلي قبل الزواج جعلني أفصح لهم بكل شيء، كي لا تحدث مشكلة في المستقبل، وحينها طالبت أسرتي من أسرته أن يتم شفائه بالكامل قبل الزواج، لكنهم أكده أنه أصبح على ما يرام، وأصبح متعافي بالكامل وتزوجنا، ولكن اكتشفت أن أسرته كذبت علينا وأنه لا يتعافى بشكل كامل، وأنه ما زال مريض".
"ميار" تقص رواية حبها مع زوجها
وتابعت ميار حديثها: "تزوجنا في عام 2021 وفي هذا الوقت كنت لا أعلم أنه ما زال مريض، وبدأ في عمله، بعد شهر العسل ومن خلال العمل بدأت تظهر عليه ملامح إرهاق شديدة، شعرت أن حالته الصحية ليست من العمل فقط، وبدأ الشك يلازمني وسألته هل مازالت مريض حتى الأن؟، لكنه نفى مؤكدًا أنه مجهود وإرهاق من العمل، وأستمر هذا الحال لعام 2022 وهو يرفض الخلفة تمامًا بمبرر أنه عايز يبني مستقبله أكتر وخايف ننفصل ونظلم الأولاد، وكانت حالته الصحية في تنازل يوم بعد يوم، طلبت منه نذهب للطبيب لنعرف ما أسباب تلك الازمات الصحية، فوافق وذهبنا ولكن الدكتور طلب منه أشعة وتحاليل لتشخيص الحالة، ولكن لعب القدر لعبته، وكان منشغل يوم تشخيص التحاليل، لكي أعرف أنه ما زال مريض سرطان ويتأكد شكي، وأن العلاج الذي يقوم بتناوله بدون علمي جعله عقيم، وأننا لم ننجب صغار طوال حياتنا".
اختتمت "ميار" حديثها قائلة: «واجهته وطلبت الطلاق بشكل ودي، لكنه رفض فذهبت لمنزل أسرتي، وأخذت حقيبة ملابسي فقط، وتواصلت أسرتي مع أسرته للطلاق الودي، فرفضت أسرته وقالت والدته لوالدتي: "دوروا على حقوقكم بالمحاكم وابني مش هيطلق، وهذا جعلني أتقدم لمحكمة الكيت كات لرفع دعوى خلع برقم 2506 لسنة 2023، ومعي جميع الشهود الذين يثبتوا جميع أقوالي"».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً