ما هي فوبيا الخوف من الأماكن المزدحمة؟

يتعرض العديد من الناس لمشكلة الأماكن المزدحمة وهي مشكلة شائعة قد تواجههم في حياتهم اليومية في المواصلات العامة أو في أماكن العمل أو غير ذلك، ولكن تتفاوت القدرة على مواجهة ذلك من شخص لآخر، لأن هناك من يعاني من فوبيا الازدحام أو ما يطلق عليها "الأجروفوبيا". وتختلف أسباب الإصابة بالأجروفوبيا. كما تتعدد الأعراض الخاصة بهذا النوع من الرهاب.

ما هي فوبيا الخوف من الأماكن المزدحمة؟

حالة من التوتر والهلع الشديد التي تصيب الشخص عند تواجده في أماكن مزدحمة، ولا يمكنه السيطرة عليها تماماً لأن تكون خارج إرادة الشخص، فهي نوع من أنواع الرهاب وتسمى "أجروفوبيا".

تتعدد أسباب الإصابة بفوبيا الخوف من الأماكن المزدحمة، ومنها:

-التجارب السابقة: تعرض الشخص لموقف صعب في مكان مزدحم قد يؤثرعليه ويصيبه بفوبيا الخوف من الأماكن المزدحمة.

-العامل الوراثي: أثبتت بعض الأبحاث أن الأجروفوبيا مرتبطة بالجينات الوراثية بشكل كبير.

تختلف أعراض الإصابة بفوبيا الخوف من الأماكن المزدحمة، ومن ضمن هذه الأعراض:

-عدم انتظام ضربات القلب.

-الشعور بالدوار.

-التعرق المفرط.

-الشعور بالتوتر والقلق الشديد.

-الشعور بصعوبة في التنفس.

-أعراض أخرى متعلقة بالجهاز الهضمي مثل آلام في البطن والقىء.

كيف نعالج فوبيا الخوف من الأماكن المزدحمة؟

يمكن التغلب على الأجروفوبيا من خلال أساليب مختلفة ويتوقف ذلك على حالة الشخص المصاب، ومن هذه الأساليب:

-أحياتاً يحتاج المصاب بفوبيا الخوف من الأماكن المزدحمة إلى اللجوء لطبيب نفسي.

-في بعض الحالات يتم استخدام الأدوية سواء كانت للتغلب على الاكتئاب أو التغلب على القلق، ولكن بشرط الإشراف الطبي، حتى لا تؤثر الأدوية تأثير سلبي على صحة الشخص المصاب.

-العلاج من خلال تعديل السلوك أو مايطلق عليه العلاج السلوكي المعرفي، من خلال العمل على تقليل نسبة معدلات القلق والتوتر التي يعاني منها الشخص.

-العلاج بالتعرض: حيث يتم وضع الشخص في مواقف مشابهة للمواقف التي يتوتر منها حتى يجرب مواجهتها.

-العلاج في جلسات جماعية: يعد هذا الأسلوب من ضمن الأساليب المهمة، ويكون من خلال مشاركة الشخص تجاربه ومخاوفه مع أشخاص آخرين يعانون من مشاكل أيضاً.