استشهاد مدير مستشفى الوفاء للمسنين في قطاع غزة

أعلنت وسائل الإعلام الفلسطينية، منذ قليل، عن استشهاد مدير مستشفى الوفاء للمسنين الدكتور مدحت محيسن وعدة إصابات جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى بمنطقة الزهراء وسط قطاع غزة.

وجاء ذلك بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مركز الوفاء الذي  يضم أكثر من 60 مسنًا وموظفًا، الأمر الذي ينذر بمجزرة جديدة تضاف لسلسة المجازر المُرتكبة لهذا اليوم.

ونعي مدير مستشفى شهداء الأقصى، استشهاد الدكتور مدحت محيسن رئيس مجلس إدارة جمعية الوفا الخيرية للمسنين، مشيرا إلي أن نزلاء دار الوفاء للمسنين في منطقة الزهراء في غزة لا يجدون شربة ماء بسبب الاحتلال

ومن جانبه، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، إنهم يواجهون صعوبة كبيرة في التحرك لإغاثة المنكوبين بسبب القصف وقلة الوقود، منوها عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مدرسة الفلاح التابعة للأونروا وهناك شهداء.

وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف حي الصبرة بشكل مكثف، مؤكدا على أن  الكيان الصهيوني تعمد إطلاق النار على منزل كنا نحاول إغاثة سكانه تحت الأنقاض.

وفى سياق متصل، أكد مدير عام وزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش، على استشهاد نحو 51 مريضًا وجريحًا داخل مستشفى الشفاء الطبي منذ اقتحامه من قوات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أنه لم يثبت بأي دليل قاطع وجود أي تجهيزات عسكرية في المجمع الطبي.

وأضاف البرش، أن الاحتلال  الإسرائيلي يصنع الأدلة ويقوم بتصويرها داخل مستشفى الشفاء، منوها عن أن الكيان الصهيوني يعاني حالة فشل كبيرة بسبب عدم إثبات أي شيء داخل المجمع الطبي،  إضافة إلى أن الاحتلال استولى على 145 جثة من مجمع الشفاء بينهم 15 تم دفنهم في مقبرة بالمجمع

وتابع: الجثث التي اختطفها الاحتلال من مقبرة بالمجمع كانت لشهداء مجهولين  وهناك حالة عجز كبيرة من جانب المنظمات الأممية بخصوص إدخال المساعدات، موضحا أن المجمع الطبي لا يزال يخضع لحصار يستهدف الكوادر الطبية والغذاء والدواء.

وأشار مدير عام وزارة الصحة بغزة، إلي أن الاحتلال فجر جهاز MRI وأجهزة طبية بعد دخوله، كما أنه فجر مستودعات الدواء في قبو المستشفى، موضحا أن الكيان الصهيوني يدعي أنه جلب حضانات أطفال لهم وهذا غير صحيح.

كما تطلق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة في أجواء شمال قطاع غزة بالتزامن مع اشتباكات