الرئيس الفلسطيني يجتمع مع المُمثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

الرئيس الفلسطيني يجتمع مع المُمثل الأعلى للاتحاد الأوروبي مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى جوزيف بوريل، اليوم، في مقر المحافظة بمدينة رام الله، وأطلعه على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة.
وشدد الرئيس، على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من مدينة غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس، مؤكدا على ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية المحتجزة لدى الاحتلال، إضافة إلي أنه لا يوجد حل أمني أو عسكري لقطاع غزة، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع خطط سلطات الاحتلال لفصل  قطاع غزة.
وأكد عباس، على  أن الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال للأراضي فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء التي تؤمن بحل الدولتين إلى الاعتراف بالدولة. فلسطين وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
وفى سياق متصل، طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، الاتحاد الأوروبي بالضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة السماح بإدخال المساعدات الأساسية الإنسانية بشكل عاجل من أغذية وماء وكهرباء ووقود واتصالات، وتوفير المأوى اللازم لكل من هجر من بيته، ومنع التهجير بالكامل للشعب في غزة خارج القطاع وتوفير الحماية لشعبنا من تكرار مثل هذه الجرائم.
وجاء ذلك خلال لقائه اليوم الجمعة في مقر الوزارة، نائب رئيس المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل والوفد المرافق له. معربا عن شكره على قدومه إلى فلسطين في هذا الوضع الصعب، من أجل العمل على تحقيق هدنة إنسانية في قطاع غزة ووقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، وكذلك على جهوده في كافة الأصعدة لتحقيق السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.