«الجيل الديمقراطي» يُشيد باستجابة الرئيس السيسي لنداء الطفل الفلسطيني عبد الله الكحيل
حزب الجيل
زينب حلمي
أشاد حزب الجيل الديمقراطي، في بيان أصدره اليوم بالاستجابة السريعة للرئيس عبد الفتاح السيسي لمناشدة الطفل الفلسطيني عبد الله الكحيل المصاب من جراء الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على المدنيين في قطاع غزة والذى طلب في فيديو عدم قطع رجله وان يعالج في مصر حتى يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى.
أضاف الجيل في بيانه ان سرعة استجابة الرئيس لنداء الطفل ونقله إلى مستشفى بسيناء ومنها إلى معهد ناصر بالقاهرة تؤكد إنسانية الرئيس العالية والمرهفة التي أتسعت لتشمل بجانب أبناء الشعب المصري أشقائهم الفلسطينيين لافتا أنها تعبر أيضا عن متابعة الرئيس الدقيقة لكل ما ينشر في أدوات التواصل الاجتماعي بالرغم من كل مشغولياته المتعددة وخاصة في تلك الظروف الدقيقة والحرجة والتاريخية التي تمر بمصر والقضية الفلسطينية والأمن القومي العربي موضحا أن الرئيس أصدر في الوقت نفسه توجيهات إلى الجهات المصرية المعنية وذات الصلة بسرعة التنسيق لاستقبال الأطفال حديثي الولادة "35 طفلا من الأطفال المبتسرين " لإنقاذ حياتهم المهددة نتيجة القصف الإجرامي الإسرائيلي للمستشفيات ونقص الوقود ونقلهم إلى المستشفيات المصرية وأكد البيان أن استجابة الرئيس السيسي لنداء الطفل عبد الكحيل ليست هي المرة الأولى حيث استجاب الرئيس من قبل أكثر من مرة للحالات الإنسانية في فلسطين ومنها استجابته لمناشدة أب فلسطيني من قطاع غزة طالب بعلاج طفلته التي تُعانى من مرض جلدي خطير، وبالفعل تم تحويلها إلى مصر للعلاج في المستشفيات المصرية
وأعرب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل عن إعجابه الشديد بإدارة الرئيس السيسي الحكيمة والقوية للأزمة التي تمر بها القضية الفلسطينية وما تفرع عنها في البداية من تهديد الأمن القومي المصري جراء المخطط «الصهيو - أمريكي» غربي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية بتهجيرهم قسريا إلى سيناء مشيرا «الشهابي» إلى أن الرئيس واجه هذا المخطط «الصهيو - غربي - أمريكي» بهدوء شديد وحنكة وقوة مستخدما لأول نموذج الدبلوماسية الرئاسية المفتوحة والعلنية لكشف هذا المخطط فكون رأى عام مصري وعبرى قوى ثم رأى عام غربي ضاغط على شعوب تلك الحكومات الداعمة للعدوان الإسرائيلي القاتل والوحشي على المدنيين في غزة.
نوه رئيس حزب الجيل إلى أنه بالرغم من خطورة هذا المخطط فإن الرئيس السيسي اهتم بكل التفاصيل ومنها الحالات الإنسانية وإدخال المساعدات إلى المحاصرين في غزة مشددا، أن البوصلة الصحيحة لم تغب عن فكر الرئيس أبدا فكان تسليطه الضوء على سبب المشكلة وان هجوم المقاومة يوم 7 أكتوبر كان رد فعل ونتيجة للظلم الذى يعيش فيه الشعب الفلسطيني وعدم تنفيذ إسرائيل قرارات الشرعية الدولية لافتا «الشهابي» أن تأكيد الرئيس بأن السلام لن يحل في المنطقة العربية إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 ، كان وراء تغيير سياسات حكومات الدول الداعمة للعدوان إسرائيل على غزة واعلانهم عن ضرورة قيام دولة فلسطين.
أشاد رئيس حزب الجيل الديمقراطي “,الشهابي”، بالجهود التي بذلتها الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع الأهلي والمتطوعين في إيصال المساعدات المصرية إلى قطاع غزة وكذلك الجهود التي بذلت في استقبال الجرحى الفلسطينيين لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، إضافة إلى المتابعة الدقيقة من كافة مؤسسات الدولة لتقديم الخدمات الصحية على أعلى مستوى للمصابين، مشيرا إلى أن مصر بالرغم من ازمتها الاقتصادية فإن مساعداتها الى أهلنا المحاصرين في غزة مثلت أكثر من 70% من المساعدات التي دخلت الى القطاع .
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً