مدير مشفى الشفاء بغزة: نتعرض للإبادة
غزة
شيماء حمدالله
قال الدكتور محمد أبو سلمية مدير مشفى الشفاء الطبي، إنهم يتعرضون للإبادة، مضيفا أن الصورة سوداوية ولا يوجد سوى الجثث والموت والاحتلال لا يزال يحاصر المجمع، إضافة إلي أن الكيان الصهيونى يتحرك بكل حرية داخل المشفي.
وأضاف مدير مجمع الشفاء الطبي، في تصريحات صحفية، أن ما سمح الاحتلال الإسرائيلي بدخوله من ماء وغذاء لا يكفي سوى 200 شخص، مشيرا إلي أن كل يوم يمر على الأطفال المبتسرين يمثل خطرا على حياتهم، إضافة إلي أن هناك شهداء كل دقيقة.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأن 120 شهيدا من محافظتي غزة وشمال القطاع وصلوا منذ صباح اليوم إلى المستشفى الإندونيسي المتوقف عن العمل، مضيفة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتدي على طاقم TRT التركية خلال تغطيتهم قمع المصلين في وادي الجوز بالقدس المحتلة.
ومن جانبه، أكد رئيس قسم الحروق بمجمع الشفاء، علي وفاة عدد كبير من الأطفال المبتسرين بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على المجمع، مشيرا إلي أنه من بقي من الأطفال المبتسرين لن يتكمنوا من الصمود طويلا في هذه الظروف، كما أن جنود الكيان الصهيونى اقتحمموا مبنيين داخل المشفي والدبابات لا تزال موجودة، إضافة إلي أن القناصة ينتشرون في كل أنحاء المنطقة المحيطة.
وتابع: الاحتلال سرق عددا من الجثث من داخل المجمع الطبي، منوها عن أنهم فقدوا معظم مرضى العناية المركزة الذين كانوا يعتمدون على التنفس الصناعي لإنقطاع الأوكسجين والوقود، كما قتل جنود الكيان الصهيونى كل من يتحرك حول المجمع وقصفوا معظم المباني حوله، إضافة إلي انعدام الماء والكهرباء عن المباني الرئيسية للمجمع، حيث أن المشفي خال تقريبا من المرضى والإنترنت لا يزال مقطوعا
وأضاف، أن الطعام الذي وصل لا يكفي لنحو 40 % من الموجودين داخل المجمع الطبي، موضحا أن الوضع العام غير آمن ولا يمكن إجراء عمليات لعدم توفر الكهرباء، إضافة إلي أن الأطفال يعانون التهابات معوية شديدة لعدم توفر مياه نظيفة.
وفى سياق متصل، كشفت وكالة الأونروا، عن نزوح نحو 1.6 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، موضحة أن نحو 830 ألف نازح يمكثون حاليا في 154 منشأة تابعة للمنظمة في جميع محافظات قطاع غزة بما فيها الشمال.
وأكدت وكالة الأونروا، على الحاجة إلى 160 ألف لتر من الوقود يوميا من أجل العمليات الإنسانية الأساسية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً