الخميس، 11 يوليو 2024

12:10 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

الأردن يرسل مستشفى ميداني إلى نابلس لتقديم الخدمات الطبية للمرضى

ملك الأردن عبدالله الثاني

ملك الأردن عبدالله الثاني

محمد الأزهري

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن الأردن أرسل مستشفى ميدانيا إلى نابلس لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والمصابين.

وأضافت أن المستشفى الميداني الأردني يضم فريقا طبيا متكاملا من جميع الاختصاصات ومساعدات طبية وعلاجية متنوعة، و يضم سبع قاطرات وغرفتي عمليات وغرفتين للعناية المركزة و15 سريرا لإجراء العمليات الجراحية.


 وفى وقت سابق قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 11660 شهيدا في غزة والضفة ، هم حصيلة ضحايا إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي دمر أقساما طبية خلال اقتحامه مستشفى الشفاء، بينما أفادت مصادر من مجمع الشفاء، بأن مئات من جنود الاحتلال يقتحمون أقسام المستشفى المختلفة ويطلقون النار بكثافة.
 

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، قالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطوق مجمع الشفاء وسط قصف مدفعي متواصل وإطلاق نار كثيف، وأوضح طبيب في مجمع الشفاء بغزة، إن هناك إطلاق نار من مختلف الاتجاهات في هذه الأثناء على المجمع.

وقال الطبيب في مجمع الشفاء، إن هناك تخوفا من اقتحام القوات الإسرائيلية المجمع الطبي، وسيتجدد القصف في محيطه.

وأضاف الطبيب في مجمع الشفاء، أن الطواقم الطبية وعربات الإسعاف المصابين لا يستطيعوا الاقتراب من نوافذ المبنى والجميع موجودون في الممرات.

وأشارت الصحة الفلسطينية، إلي دفن جثامين 170 شهيدا في مقبرة جماعية، في ساحة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، لصعوبة دفنها منذ السبت الماضي، بسبب الحصار الذي فُرض عليه من جميع الجهات.

وأضافت الوزارة، أن مستشفى الشفاء، توفي به نحو 32 مريضا، بينهم ثلاثة أطفال، منذ 11 نوفمبر، بسبب نقص الوقود وإغلاق أقسامه بعد محاصرتها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منوهة إلى أن مستشفيات الشفاء والقدس حاليا تتعرض لقصف مكثف، ما يجعلها خارج الخدمة.

واشتدت عمليات القصف حول مجمع الشفاء في قطاع غزة منذ ظهر يوم 11 نوفمبر، حيث تم استهداف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطة الأوكسجين، وخزانات المياه والبئر، ومركز القلب والأوعية الدموية، وجناح الولادة، واستشهدت ثلاث ممرضات، في حين تمكن العديد من النازحين داخليا وبعض الموظفين والمرضى من الفرار، فإن آخرين محاصرون في الداخل، خوفا من المغادرة أو غير قادرين جسديا على القيام بذلك.