حملة حازم عمر تكشف كواليس الاستعداد للمرحلة النهائية لانتخابات الرئاسة

عقدت الحملة الانتخابية للمهندس حازم عمر، المرشح الرئاسي، اليوم، لقاءً تنظيميًا مع أمانة الشباب المركزية، وأعضاء هيئة مكتب أمانة الشباب المركزية لحزب الشعب الجمهوري، وذلك بمقر الأمانة المركزية للحملة بالقاهرة الجديدة.

جاء هذا بحضور المهندس حازم عمر، رئيس الحزب-والمرشح للانتخابات الرئاسية 2024، واللواء محمد صلاح أبوهميلة، الأمين العام للحزب-المنسق العام للحملة الانتخابية، والأستاذ نشأت حتة أمين أمانة الشباب المركزية، والمهندس عمرو عويضة، أمين مساعد أمانة الشباب المركزية، والأمناء، والأمناء المساعدون لأمانات الشباب بجميع محافظات الجمهورية.

بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية لـ نشأت حتة، رحب فيها بالحضور من أمانة الشباب، كما تحدث عن النشاطات التي قامت بها الأمانة على مدار الفترة الماضية من معسكرات تدريبية وتأهيلية للشباب لبناء كوادر حزبية في جميع المحافظات.

 ثم تحدث اللواء محمد صلاح أبوهميلة، مشيرا إلى الدور الذي ستقوم به الأمانة خلال مرحلة الدعاية الانتخابية، وفترة الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا على أن أمانات الحزب ستكون حلقة الوصل بين المواطن والحملة المركزية.

من جانبه قام المهندس حازم عمر، بتوضيح خطة الاستعداد للمرحلة النهائية للانتخابات الرئاسية المقبلة، فضلًا عن عرض ومناقشة البرنامج الانتخابي الخاص به، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهم النقاط التي يتضمنها البرنامج، والتي تهم الشارع المصري.

تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة لقاءات يومية، ستقوم بها حملة المرشح الرئاسي، مع مختلف الأمانات النوعية بالأمانة المركزية، والمحافظات، على مدار فترة الدعاية الانتخابية، وحتى فترة الصمت الانتخابي، بغرض تلقي الاستفسارات والتساؤلات لتعظيم فعالية أداء الحملة في التواصل مع السادة المواطنين.

وفي وقت سابق قال إنه سيعمل على تحويل شعار التعليم للجميع لشعار الجميع للتعليم، بمعني أن المسؤولية على الجميع.

وشدد  على أنه لا بد من إصلاح شامل لكافة قطاعات الدولة، وزيادة الإنتاج الزراعي والصناعي، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وصولا للاستخدام الأمثل وتخفيض الهدر والفاقد في كافة قطاعات الاقتصاد المصري.

وتابع :"هناك شنط سيدات يصل سعرها لـ 200 ألف جنيه، وهدفي حماية الطبقة المتوسطة، فهي العمود الفقري للدولة وهي من تقود الدولة، ويأتي بعدها العمال والفلاحين ثم الطبقات تحت خط الفقر".