يعود للمشهد السياسى
باحثة فى دراسات الشرق الأوسط: «كاميرون الأكثر دبلوماسية بملف الدول العربية»
ديفيد كاميرون
زينب حلمي
أعادت بريطانيا ديفيد كاميرون إلى الحياة السياسية خلال الأيام القليلة الماضية، إذ أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عن تقلد « كاميرون» منصب وزير الخارجية البريطاني.
وغاب «كاميرون» عن الحياة السياسية منذ أكثر من 7 أعوام، شغل رئاسة وزارة بريطانيا من 2010 لـ 2016، بعد الإعلان عن نتيجة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، إذ كان من بين المؤيدين لبقاء بريطانيا ضمن اتحاد بريكست.
وحاورت « الجمهور» الباحثة والكاتبة في دراسات الشرق الأوسط، للوقوف على سبب عودة «كاميرون» للحياة السياسية، ومدى أهمية ذلك للوضع الراهن في العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
«العالم الغربي يحتاج إلى التواصل وليس الصدام»، هكذا بدأت نانسي طلال زيدان، حديثها حول الوضع الدولي تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائله إن «كاميرون» لديه خبره طويلة جدًا في العمل السياسي، وعلى قدر كبير من الدبلوماسية في العلاقات، ما جعله الخيار الأوحد أمام بريطانيا في وقت بالغ الحساسية على الصعيد السياسي عالميا، وفي ظل الحرب الراهنة في غزة، إذ يخشى العالم اتساع رقعة القتال إقليميًا.
أوضحت أن وزير خارجية بريطانيا الحالي يتمتع بعلاقات دبلوماسية مع دول العالم العربى، خاصًة أن الدول الغربية حاليًا بحاجة إلى التواصل مع العرب، لإيقاف الصدام الراهن بسبب الجرائم الذي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني.
وأكدت «نانسي » أنه على الرغم من كون «كاميرون » يعلن دعمه لإسرائيل، إلا أنه طوال عمله في الحياة السياسية كانت له مواقف يهاجم فيها الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطينى، مشيرة إلى أنه كانت له تصريحات لاذعة خلال شغله منصب رئيسًا للوزراء اعترض فيها على التهجير وبناء المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وأضافت الباحثة في الشرق الأوسط، أن من أهم تصريحات «كاميرون» بشأن قطاع غزة، كانت في مجلس العموم البريطاني 2010، حينما وصف غزة بأنها سجن مفتوح عملاق، وفي زيارته لتركيا وصف غزة بأنها معسكر اعتقال.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً