الذكاء الاصطناعي ينحاز لأصحاب البشرة البيضاء
عنصرية الذكاء الاصطناعي
نورهان عبدالعزيز
يُعتبر التحيز والعنصرية من الصفات التي نفر منها جميعًا، فلا فضل لأحد على أحد، لكن تقنية الذكاء الاصطناعي لم تطبق هذا الحديث، بل تحيزت لأشخاص على حساب آخرين، فميز الـ AI بين الجميع وفقًا للبشرة، فلو أنت من أصحاب البشرة البيضاء، فاعلم أن الذكاء الاصطناعي متحيز لك بدرجة لا مثيل لها، ولو كنت من أصحاب البشرة السمراء، فاعلم أن الذكاء الاصطناعي يود الفرار منك في أسرع وقت بل يستنكر وجودك.
عنصرية الذكاء الاصطناعي
كشف العديد من العلماء، أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تخدع البشر وتجعلهم يتعاملون من أدوات حقيقية وكأنهم أشخاص عاديين، فهذه الآليات من الممكن أن تخدع الكثير من الأشخاص خاصةً وأنها عنصرية ضد البشر، حسبما أوضح دراسة حديثة نُشرت في مجلة علم النفس الأمريكية.
ولاحظ الباحثون، أن أدوات الذكاء الاصطناعي عاجزة عن معرفة الوجوه السمراء، لكنها تتقن صور الوجوه البيضاء الناتجة عن خوارزميات StyleGAN2 الشهيرة، لذا طبق العلماء هذه التجربة بشكل عملي عن طريق عرض صور لـ 124 مشترك.
وميز الذكاء الاصطناعي الوجوه البيضاء لكنه عجز عن معرفة الوجوه السمراء في واقعة غريبة ومختلفة أذهلت العالم كله، وأوضح موقع «ساينس ألرت»، أن الوجوه الييضاء واقعية أكثر من الوجوه الملونة السمراء التي لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تميزها.
الذكاء الاصطناعي يجهل الوجوه العربية
عجزت تقنية الـ AI عن معرفة الوجوه العربية من الأدباء والمشاهير، فلم تتعرف على عميد الأدب العربي «طه حسين» وأديب نوبل «نجيب محفوظ» ولورانس العرب «عمر الشريف» وعدد كبير من الشخصيات العامة الذين حفروا اسمهم في التاريخ المصري والعربي.
وفشل الذكاء الاصطناعي في معرفة الوجوه العربية، مما تسبب في خلق العديد من الشكوك حول هذه التقنية التي لقت الكثير من الانتقادات.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً