مكتوبلها عمر جديد.. انتشال طفلة فلسطينية من تحت ركام منزلها

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر فيه طفلة فلسطينية وهي بين الركام، بعد تدمير منزلها إثر التعرض لقصف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

ويعاني الشعب الفلسطيني الشقيق من الهجمات المتتالية التي تنفذها قوات الاحتلال على نحو متواصل، ولكن يظل الفلسطينيون رمزًا للمقاومة والصمود أمام رصاصات المحتل الإسرائيلي، استكمالًا لمسيرة الأجداد للتصدي لهذا الاحتلال حتى يتحقق حلمهم بتحرير أراضيهم كاملة.

خروج من تحت الأنقاض

انتشر مقطع فيديو عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام» لطفلة فلسطينية خلال محاولة إنقاذها من بين أنقاض منزلها المدمر في قطاع غزة.

ووثّق أحد المواطنين الفلسطينيين لحظة خروج هذه الطفلة حية من بين الركام، بعدما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا عنيفًا على المناطق المختلفة في القطاع.

وعلّق العديد من متابعي منصات التواصل الاجتماعي على هذا المقطع المؤثر، داعين المولى عز وجل أن ينجيها وينجي كل أهالي فلسطين الأشقاء الذين يتعرضون لبطش قوات المحتل.

كما تفاعلوا مع الفيديو وشاركوه على حسابتهم وصفحاتهم عبر المنصات الإلكترونية المختلفة، لفضح جرائم الاحتلال الذي تجرد من كل صور الإنسانية.

3 أيام بين الركام 

وكشف مقطع فيديو آخر نُشر عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عن قصة طفلة فلسطينية صغيرة تدعى «تالا» وتبلغ من العمر 5 سنوات، التي استطاعت أن تعيش تحت أنقاض المباني لمدة ثلاثة أيام متتالية.

وآثار هذا المقطع جدلًا واسعًا بين متابعي مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأنها تمكنت من البقاء على قيد الحياة دون طعام أو شراب كل هذه الفترة، بعد قصف العدو الإسرائيلي لمنزلها في إطار الهجوم الذي يشهده قطاع غزة حاليًا.

ونشر أحد المواطنون الفلسطينيون يدعى «أسامة الكحلوت»، قصة «تالا» لتوثيق لحظة خروجها حية من بين المباني المدمرة.

وانهالت التعليقات على هذا الفيديو، ما بين المتعاطفين مع هؤلاء الأطفال الضحايا، وما بين أشخاص آخرين قاموا بالدعاء لغزة بالنصر على العدو الإسرائيلي الغاشم الذي يقتل آلاف الأبرياء.