وزارة الصحة توجه نصائح للمواطنين للوقاية من الإنفلونزا الموسمية

تكثر الإصابة بالإنفلونزا الموسمية هذه الأيام بسبب التقلبات الجوية، والانتقال من فصل الصيف إلى فصل الشتاء، ومن أجل ذلك وجهت وزارة الصحة والسكان عدة نصائح للمواطنين من أجل الوقاية من الإنفلونزا الموسمية، موضحة أهم أعراضها.

6 نصائح للوقاية من الإنفلونزا الموسمية

وقالت الوزارة في منشور لها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنّ هناك مجموعة من التعليمات التي يجب على المواطنين اتباعها للوقاية من الإنفلونزا الموسمية وهي كالتالي: 

يجب على المواطنين تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة وغير جيدة التهوية.

الاهتمام بغسل اليدين بشكل منتظم، مع ضرورة تجنب ملامسة العين والأنف.

ضرورة الإكثار من شرب السوائل والمشروبات الدافئة على وجه الخصوص.

الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة الغنية بفيتامين "سي" لتقوية المناعة.

تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال والتخلص من المناديل الورقية فور استخدامها.

تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية.

أعراض الإصابة بالإنفلونزا

وبينت وزارة الصحة، أنّ هناك عدة مضاعفات تصاحب الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، منها الإصابة بالتهاب الرئة والتهابات الجيوب الأنفية، وحالات عدوى الأذن والتهاب القصبات، ومن أعراض الإصابة بالإنفلونزا التالي:

الشعور بضيق في التنفس.

التعرض للسعال الجاف والمستمر.

الشعور بالتعب والضعف البدني.

الشعور باحتقان الأنف أو انسداده.

التعرض لالتهاب في الحلق.

الشعور بألم في العين.

ونوهت وزارة الصحة والسكان، إلى أن لقاح الإنفلونزا الموسمية متوفر في فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات، موجهة بضرورة الحصول عليه لتجنب الإصابة بالإنفلونزا الموسمية التي يزداد الإصابة بها خلال تلك المواسم الانتقالية من فصل الصيف إلى فصل الشتاء.

ما هي الإنفلونزا الموسمية؟

مرض الإنفلونزا من الأمراض المعدية سريعة الانتشار، ولها العديد من الأنواع، ولكن أشهرها تلك التي نسميها الإنفلونزا الموسمية التي ترتبط دائما بمواسم معينة، وتزورنا سنويا.

ولذلك فإن الإنفلونزا الموسمية يُقصد بها إصابة الجهاز التنفسي بعدوى فيروسية حادة، وعادة ما تكون شدة الإصابة خلال الفترة من شهر ديسمبر إلى شهر فبراير كل عام.

وعلى الرغم من امتلاك الكثير من الناس لمناعة تقيهم ضد الإصابة بتلك العدوة الموسمية، بسبب التعرض السابق لهجماتها، لكن تستمر في إصابة ضعيفي المناعة والذين لا يتخذون الإجراءات الوقاية ضدها.