«نفسي أهلي يكونوا معاي».. بين ليلة وضحاها أطفال فلسطين يصبحون أيتاما

أطفال غزة، يواجهون كل يوم الموت، منهم من ينضم لقائمة الشهداء والآخرون صاروا تحت الأنقاض لا ُيسمع أحد صراخهم، أصوات الصواريخ والطائرات تحيط بهم هنا وهناك،  تكاد لا تمر ساعة إلا وأطفال غزة فاقدين أو مفقودين، بل منهم من يظل أثيراَ، إثر فقدانهم لأسرهم جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي المستمر.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، لفتاة فلسطينية صغيرة، بعد ما قصف الاحتلال بيتها، أصبحت متشردة بدون عائلتها.

 وعندما سُئلت عن أمنيتها، قالت: "نفسي يكون أمي وأبوي وأخواتي وعائلتي وكل عائلتي ولا واحد يعني كلهم ما يموت يكونوا معي سانديني ويضلوا معي طول العمر". 

نفسي أهلي يكونوا معاي

 «بتخافي من صوت الصواريخ» ، "صوت الصواريخ كل الأطفال بتخافوا مش أنا وبس، «شو نفسك أنتي»، أنا نفسي يروق الحرب ويبعد عننا اليهود بكفي اللي سووه بكفي راح نص الشعب  حرام عليهم هذا يوم عذاب الدين، أنت وين موجودة هلا،  موجودة بيبتنا، وبيتنا زي ما انتوا شايفين ضربوه ببراميل اجنا كنا تحت وعمارتنا كانت فوق كانت أمي  بتكلم جارتنا، هي على الباب قصفوا الدار زي ما انتوا شايفين هي الدار كلها اتكسرت أنا كنت نايمة بالغرفة لو كنت فيها احسن ما انا بقيت متشردة.

فين ماما.. ماما قصفوها؟

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو يوثق مأساة جديدة، حيث نُقل إلينا المصور الصحفي الفلسطيني «إسماعيل جود»، حال الطفلة «جوليا» صاحبة الـ3 سنوات، التي فقدت والديها جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

في ليلة وضحاها، أصبحت يتيمة، وبنبرة خوف ظهرت جوليا وهي تساءل عن والدتها بعد إنقاذها قائلة: “فين ماما.. ماما قصفوها؟”، ورد عليها الصحفي بصوت حزين وحائر : “لا ماما بخير وهنرد على اللي يقصفوا دول”.