اللهو تحت المطر.. أطفال غزة يتغلبون على مصاعب الحياة في القطاع باللعب
أطفال فلسطين
نشوى حسن
«لن تستطيع أن تقهر شعبًا لا تفارقه الابتسامة».. بهذه الكلمات يمكن وصف مقطع الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة من الأطفال الفلسطينيين وهم يحاولون التأقلم مع ظروفهم الصعبة التي فرضها عليهم المحتل الإسرائيلي.
وجاء هذا المقطع في إطار الأحداث الصعبة التي يشهدها قطاع غزة في الفترة الحالية، بعد قيام العدو بالقصف المستمر للمنازل والمستشفيات والأماكن التي يوجد بها الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين.
يلعبون تحت المطر
انتشر مقطع فيديو عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، يظهر فيه الأطفال الفلسطينيون وهم يلعبون تحت المطر في مخيمات الإيواء بعد نزوحهم من غزة.
وتفاعل عدد كبير من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي مع هذا المقطع، وأظهروا دعمهم لقضية الشعب الفلسطيني الشقيق بعد تعرضه للهجمات المتتالية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
واستطاع هذا المقطع أن يظهر للعالم أن الأطفال الفلسطينيين ما زالوا يتمتعون بروح المقاومة والشجاعة والتفاؤل بالرغم من الظروف الصعبة التي يعانونها بعد العدوان الإسرائيلي.
ابتسامة بعد النجاة
ولم تكن تلك اللقطة هي الأولى من نوعها، حيث انتشر مقطع متداول لطفلة فلسطينية تدعى «فرح»، ووثق لحظة بقائها على قيد الحياة بعد قصف العدو الإسرائيلي لمنزلها في إطار الهجوم الذي يشهده قطاع غزة حاليًا.
وقام أحد المواطنين الفلسطينيين يدعى «أحمد حجازي»، بنشر قصة «فرح» عبر موقع «انستجرام»، لتظهر الطفلة وهي تبتسم بملامحها البريئة.
وقالت «فرح» خلال الفيديو: «حط الطوبة على الطوبة إسرائيل مشطوبة، تحية كبيرة لكل شعبنا الفلسطيني، لأن شعبنا ممتاز وقوي».
وانهالت التعليقات على هذا الفيديو، ما بين المتعاطفين مع هؤلاء الأطفال الضحايا، وما بين أشخاص آخرين قاموا بالدعاء لغزة بالنصر على العدو الإسرائيلي.
كما آثار هذا المقطع جدلًا واسعًا بين متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، لأن الطفلة فرح ما زالت مبتسمة ومتفائلة بالرغم من الظروف المؤلمة التي تمر بها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً