الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:52 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

سيارات غزة.. منازل بديلة للأهالي بعد تدمير بيوتهم

السيارات في غزة تتحول إلى منازل للنازحين

السيارات في غزة تتحول إلى منازل للنازحين

الزهراء علام

A A

مع تفاقم الأحداث في قطاع غزة وبعد أن اضطر أهالي غزة لترك منازلهم والنزوح ناحية الجنوب بعيدا عن قصف الصواريخ بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 45% من جميع الوحدات السكنية في القطاع.


لم يجد النازحون لهم مكاناً سوى المخيمات والمدارس حيث يستقر اللاجئون الفلسطينيون حتى لم تعد مراكز الإيواء تجد مكانا يسع العائلات القادمة من شمال غزة.
اضطرت بعض العائلات لاستخدام سيارتهم كمنازل يستقرون فيها، بعد أن أصبح سقف سيارتهم بدلا لسقف المنازل بعد أن امتلأت المخيمات وأماكن الإيواء بعائلات فرت من القصف لأماكن تشعر فيها أن بأمان.


تحولت السيارات في غزة إلى مستقر لعشرات العائلات حيث أصبحت سكنًا لهم ولممارسة الحياة العادية، يحيي بعض أهالي غزة داخل سيارتهم والتي اتخذوها مكانا للأكل والنوم، رغم أن العائلات لم تجد لها مكاناً في مدارس الأونروا بسبب ازدحامها بالنازحين وامتلاء الغرف حتى الساحات لم يعد بها موضع قدم، لذا قرروا التواجد داخل سياراتهم عند بواباتها

حول النازحين لجنوب غزة تحويل سيارتهم لمنازل تأويهم من برد الليل فصنعت بعض العائلات أعمدة تستند إلى السيارة مع إسدال قطعة قماش حولها لتتحول إلى شبه غرف معيشة.بعد ان أدى تهجير المواطنين الفلسطينيين من منازلهم إلى مواجهتهم تحديات هائلة وصعوبات للحصول على الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك المياه.

ويمثل النزوح في حد ذاته تجربة مروعة للأطفال والنساء والشيوخ، حيث اضطرت عائلات بأكملها إلى السفر إلى مسافات طويلة سيرًا على الأقدام، وأحيانًا عبر طرق تعرضهم للخطر، لا يحملون معهم سوى القليل من احتياجاتهم، وما زال الوضع يزداد سوءًا يوما عن يوم ومع اقتراب فصل الشتاء سيواجه النازحون طقس قارص البرودة ومستقبل مجهولاً دون أن يجدوا لهم مكانا يحتمون منه من قصف المدافع وبرد الشتاء.


 

search