سيارات ببريطانيا تطوف بشاشات ضخمة لتظهر للغرب جرائم إسرائيل فى غزة

تشهد شوارع العاصمة البريطانية لندن، سيارات تطوف بشاشات ضخمة لتظهر للغرب الجرائم الإسرائيلية في غزة، وتعرض مجازر تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة الفلسطينية.
 

فيما أكدت وزارة الخارجية المصرية، أن الإجراءات الإسرائيلية المعيقة، هي السبب في تأخر وصول المساعدات لمستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وشددت الخارجية المصرية على أنها تعيد التأكيد على أن معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة في غزة ومن يعيق دخول المساعدات هو الجانب الإسرائيلي، حسبما أفادت فضائية" القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل مساء اليوم الإثنين.

وأكدت الخارجية، أننا لا نقبل المزايدة على مواقف مصر الداعمة للحقوق الفلسطينية والمتضامنة بكل السبل مع الشعب الفلسطيني في غزة.

وأوضحت أن مصر قامت بكل الإجراءات التي تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بأسرع وقت وبشكل مستدام.

وفي وقت سابق أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بدخول 140 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني عبر معبر رفح، مشيرة إلى وصول نحو 600 شخص من مزدوجي الجنسية إلى معبر رفح.

وقالت بثينة مصطفى، المتحدث الرسمي باسم مؤسسة حياة كريمة، إنه شرف كبير لكل القائمين على المؤسسة أن نكون متواجدين أمام معبر رفح، من أجل توجيه رسالة دعم وتقدر للشعب الفلسطيني على قوته وبسالته في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين، الذي لم يستثن الأطفال أو النساء، ولا دور العبادة والمستشفيات، معقبه: «من أرض سيناء الباسلة نعلن دعمنا الكامل للشعب الفلسطيني».

وتابعت، أن مؤسسة حياة كريمة، والتي تقوم على أكتاف الشباب المتطوع الملقب بـ«الجدعان» منذ بداية الأزمة بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني بالتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي لم يتوانوا عن تجهيز القوافل الإغاثية للأهالي في قطاع غزة، ووفرت حياة كريمة مواد غذائية، ومياه، وأدوية طبية.

وأشارت المتحدث الرسمي باسم مؤسسة حياة كريمة، إلى أنه تم توفير 2000 طن من المساعدات الإغاثية إلى الأهالي في قطاع غزة، بإجمالي 66 شاحنة تحت شعار “من إنسان لإنسان”، وهو شعار حملة الإغاثة التابعة لمؤسسة حياة كريمة التي تتوجه لقطاع غزة.

وأكد عمرو مجدى، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، أن الجهود الرسمية والشعبية فى مصر، قدمت جسرا إغاثيا لإيصال المساعدات لقطاع غزة، وهو ما نقل جهود التحالف من النطاق المحلى إلى النطاق الإقليمي.