الجمعة، 22 نوفمبر 2024

09:39 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الإفتاء الليبية تفتي بالمقاطعة..

معركة الدولار مقابل السلام.. 200 مليون إندونيسي على خط مقاطعة داعمي إسرائيل

إندونيسيا

إندونيسيا

محمد الأزهري

A A

اختار علماء إندونيسيا الدخول في مواجهة غير مباشرة في الصراع العربي الإسرائيلي، الذي يشن حربا طاحنة على غزة، وذلك بفتاوى المقاطعة أصدرتها أعلى هيئة دينية إسلامية في إندونيسيا، لمقاطعة بضائع وخدمات الشركات الداعمة لإسرائيل في خطوة تضامن مع الفلسطينيين، في معركة الإبادة التي تديرها إسرائيل ضد غزة الفلسطينية، في أكبر دولة إسلامية.

الدولار مقابل السلام على حدود 67

ويطالب علماء إندونيسيا بوقف الحرب، وتأسيس دولة فلسطينية على حدود 67، مستغلين كبر المساحة وعدد السكان للضغط من جنوب شرق آسيا لتخفيف المعاناة عن فلسطين، حيث تمتاز إندونيسيا بالاتجاه الديني الكبير، والتجاوب مع علماء الدين، ما شجع مجلس العلماء الإندونيسي بدعوة المسلمين في البلاد أن يدعموا نضال الفلسطينيين ضد "العدوان الإسرائيلي"، كما "حرّمت" دعم إسرائيل أو مؤيديها.

200 مليون نسمة لأكبر دولة إسلامية

وأكدت الفتوى الدينية، أنه على كل مسلم إلى أن يتجنب قدر الإمكان المعاملات واستخدام المنتجات الإسرائيلية وتلك المرتبطة بإسرائيل، وكذلك أولئك الذين يدعمون الاستعمار والصهيونية"، والقول: "لا يمكننا أن ندعم الطرف الذي يخوض حربا مع فلسطين، بما في ذلك استخدام المنتجات التي تدعم عائداتها أعمال قتل الفلسطينيين".

ليبيا تفتي بما أفتته إندونيسيا

وفي ليبيا دعت دار الإفتاء، إلى المقاطعة، حيث هي سيف الليبيين المعتاد في ردع إسرائيل، حيث طالبت الدار كل الجهات المسؤولة عن الاستيراد في ليبيا لمقاطعة ما يمكن الاستغناء عنه من سلع الشركات الداعمة للعدو الإسرائيلي، وعدم توريد هذه السلع، باعتبارها تعاوناً على الإثم والعدوان.

ودعت دار الإفتاء، إلى تصنيف كل من يشتري أو يبيع من هذه الشركات مشاركاً في الحرب على غزة وقتل الأبرياء، مؤكدة أن كل مؤسسات الدولة الرسمية عليها ألا تسمح بتصدير أو توريد ما يدعم من السلع والطاقة، للشركات والدول الغربية التي تقف وراء الاحتلال، وتمده بالسلاح والمال والعتاد.
 

search