حزب الله يستهدف 5 مواقع إسرائيلية بجنوب لبنان

قال مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت أحمد سنجاب، إن اليوم هو الأعنف في القصف المتبادل بين حزب الله وقوات الاحتلال، حيث أعلن حزب الله استهداف 5 مواقع إسرائيلية بجنوب لبنان.

وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، أن هناك قصف مكثف في منطقة النافورة بشرق جنوب لبنان، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تتصاعد وتيرة الحرب في جنوب لبنان بشكل كبير.

وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، أن هناك توقعات بتوسع في رقعة الحرب بالجنوب اللبناني، وهذا ما دفع الحكومة اللبنانية اتخاذ كافة التحذيرات وإعداد خطة طوارئ.

ونوه سنجاب، أن العدوان الإسرائيلي لا يتوقف عند أي حدود، حيث يتخوف الشعب اللبناني، في أن تتسع رقعة الحرب لتصل وسط لبنان.

وأكد أن هناك قصفا متبادلا على مدار الساعة، ومنذ الأمس، هناك تصعيد غير مسبوق على مستوى العمليات في الجنوب اللبناني والشريط الحدودي مع الجانب الإسرائيلي والبلدات الموازية له، كما يشهد الجانب الإسرائيلي العديد من الرشقات الصاروخية التي تخرج من الأراضي اللبنانية.

وأكد حسن نصر الله، أمين عام حزب الله اللبناني، أن عمليات المقاومة في الجنوب ودماء الشهداء تقول للعدو الذي يفكر بالاعتداء على لبنان أو القيام بعملية استباقية، إنه سيرتكب أكبر حماقة في تاريخ وجوده في العالم،  متابعًا: «يخيفنا يقول انظروا إلى غزة، لقد شهدنا هذه المشاهد منذ 1948 وهي ليست مشاهد جديدة علينا، والمشاهد في لبنان تشهد».

وأضاف «نصر الله»، خلال كلمته التي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن العدو الإسرائيلي يحسب لهذه الخطوة جيدا، وحزب الله يقرأ ذلك بقوة من خلال كل الوسائل الأمريكية والفرنسية والأوروبية، وبعض العربية التي تصل حزب الله في كل يوم، لافتا إلى أن إيجاد حالة القلق والغموض والذعر لدى قيادة العدو تخدم أمرين أساسيين، الأمر الأول تجعل العدو يحسب خطواته جيدا تجاه لبنان، والحديث هنا عن الخوف الإسرائيلي الحقيقي.

وتابع: «لو عملية واحدة مما جرت خلال الشهر الماضي حصلت على موقع إسرائيلي أو دبابة إسرائيلية أو تحشدات إسرائيلية عند الحدود ما كان يتحمل ذلك، ولكنه اليوم يتحمل كل ذلك، ويضبط إيقاعه لأن لديه خشية حقيقية من ذهاب الأمور إلى ما يخاف، وإلى ما يحدث».

واستكمل «نصر الله»، أن العمليات على الحدود اللبنانية أوجدت حالة من القلق والترقب والذعر والخوف لدى قيادة العدو السياسية والعسكرية، وأيضا لدى الأمريكيين، موضحا أن القلق من إمكانية أن تذهب هذه الجبهة إلى تصعيد إضافي أو حرب كاملة، أو القلق من أن تتدحرج هذه الجبهة إلى حرب واسعة، وهذا احتمال واقعي ويمكن أن يحدث.