مقاطعة ناشطة سويدية أثناء حديثها عن فلسطين.. فيديو
الناشطة السويدية جريتا تونبرغ
نشوى حسن
انتشر مقطع فيديو للناشطة السويدية «جريتا تونبرغ» عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء ممارسة العنف، ضدها لإعلانها دعم القضية الفلسطينية إثر التعرض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه الناشطة الحقوقية «جريتا تونبرغ» أثناء مقاطعتها بشكل عنيف أثناء حديثها لصالح الشعب الفلسطيني.
وظهرت «تونبرغ» في هذا المقطع وهي تشارك مع عدد كبير من الأشخاص في احتجاج مناخي في العاصمة الهولندية أمستردام.
واستطاع هذا المقطع أن يكشف عن العنف الذي يتعرض له الداعمون لقضية أهل فلسطين بعد تعرضهم للهجمات المتتالية التي تنفذها قوات الاحتلال، إلى جانب تعرضهم للقصف المستمر وتدمير منازلهم تدميرًا تامًا.
وتفاعل عدد كبير من متابعي منصات التواصل الاجتماعي مع هذا المقطع، مؤكدين على مطالبتهم باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ ضحايا فلسطين من بطش يد المحتل الغاشم.
دعم القضية الفلسطينية
ولم تكن تلك المرة الأولى التي تعلن فيها الناشطة الحقوقية السويدية «جرينا تونبرغ» -وهي أيضًا ناشطة في مجال المناخ ولها باع في الدفاع عن البيئة- عن تضامنها مع فلسطين، حيث طالبت من قبل بوقف إطلاق النار الذي يشهده قطاع غزة.
ونشرت «جريتا» صورًا لها ولعدد من أفراد أسرتها وهم يحملون لافتات تُظهر دعم غزة ومكتوب عليها: «نحن يهود وندعم غزة»
وانتشرت صور تلك الناشطة بشكل سريع عبر المواقع الإلكترونية المختلفة، كما أعلنت عن رفضها الكامل للجرائم والمذابح التي ترتكبها قوات المحتل الإسرائيلي في حق أشقائنا الفلسطينيين.
ويتابع «جريتا» حوالي 15 مليونًا تقريبًا، مما دفع عدد كبير منهم للتضامن ودعم فلسطين والوقوف ضد جرائم الإبادة الجماعية التي يريد الاحتلال تنفيذها.
رواد «السوشيال ميديا»
ويدعم قضية الشعب الفلسطيني العديد من نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والفنانون الأجانب ومنهم «روجر ووترز» عازف الجيتار وكاتب الأغاني في فرقة الروك الأسطورية «بينك فلويد»، الذي حرص على إظهار موقفه تجاه قضية فلسطين، حيث أظهر تأييده الكامل للفلسطينيين.
وقام «ووترز» بدعم حركة المقاطعة التي شنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على المنتجات الإسرائيلية، كما شجع الفنانين على رفض العزف في إسرائيل حتى انتهاء الصراع.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً