متحدث الرئاسة يعرض ما جاء في لقاءات الرئيس السيسي في قمة الرياض
الرئيس السيسي
أيمن عبدالمنعم
كشف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، اليوم الأحد، أهم ما جاء في اللقاءات الثنائية التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظرائه التركي والإيراني والسوري، على هامش قمة الرياض العربية الإسلامية غير العادية، والتي عُقدت في العاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل وقف التصعيد العسكري في قطاع غزة.
الرئيس السيسي ونظيره التركي
واستهل المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، اليوم الأحد، خلال مداخلة تليفزيونية عبر برنامج «صالة التحرير» والذي يعرض على فضائية «صدى البلد»، حديثه عن العلاقات المصرية التركية، قائلًا، أن العلاقات السياسية الدولية تحكمها المصالح بنسبة كبيرة، موضحًا، أن أحيانًا المبادئ الخاصة بكل دولة كثير ما تحدد المصالح مع علاقاتها الثانية.
وأضاف المستشار أحمد فهمي، أن العلاقات مع تركيا تتطور وتتقدم بشكل كبير، موضحًا، أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي مع نظيره التركي لم يكن الأول، فقد جمعهما لقاءات سابقة منها، اللقاء الثنائي في الهند على هامش قمة مجموعة العشرين.
وأوضح المستشار أحمد فهمي أن تلك اللقاءات تهدف إلى تقريب الخطوات المتبادلة في تلك العلاقات، التي يتم البناء عليها، من خلال استعراض الجانب التركي عن نيته أو خطواته أو اعتزامه التي يقوم بها لاستئناف تفعيل كافة أشكال وأسس التعاون بين مصر وتركيا.
الرئيس السيسي والأسد
وحول لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيره السوري بشار الأسد، قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، إن التواصل بين مصر وسوريا يهدف في المقام الأول إلى دعم ومساندة سوريا وشعبها، مضيفًا، أن مصلحة مصر الأولى هو استقرار الشعب السوري وسلامة وتماسك الأراضي السورية.
وأكد المستشار أحمد فهمي، أن مصلحة مصر تتطلب وجود دولة وطنية متماسكة في المنطقة، خاصة وأن ما يحدث في المنطقة من صراعات وأزمات وكوارث، يرجع إلى ما أصاب الدولة الوطنية، مضيفًا، أن هناك بالتأكيد مصلحة مصرية في أن تكون الدول العربية قائمة وقوية ومتماسكة وموحدة.
الرئيس السيسي وإبراهيم رئيسي
وحول المباحثات المصرية الإيرانية، قال المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء جاء في إطار تعزيز التشاور بين الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية، مشيرًا إلى أن هناك أزمة إنسانية ضخمة في فلسطين تؤلم الجميع، والقيادة المصرية والتي تعمل بمنتهى القوة وبدوافع إنسانية قبل كونها سياسية وذلك لحماية الأمن القومي المصري والعربي.
وأردف المستشار أحمد فهمي، أن مصر تتعاون وتكثف اتصالاتها مع الجميع وتفتح الباب أمام التواصل مع كل السبل التي من شأنها أن تسهم في وقت إطلاق النار وإنفاذ المساعدات وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً