الخوف يسيطر على أولياء الأمور والسر في «الفيروس المخلوي التنفسي»

يأتي فصل الشتاء وتضعف معه مناعة الإنسان، فمن المتعارف عليه انتشار الكثير من الفيروسات في هذا الفصل المناخي، والبداية مع «الفيروس المخلوي التنفسي» الذي انتشر بشكل كبير مما أصاب أولياء الأمور بالفزع خوفًا على أولادهم، لذا حذر عدد كبير من الأطباء على صفحتهم الشخصية على «الفيسبوك» من انتشار هذه العدوى.

«الفيروس المخلوي التنفسي»

يُعتبر الفيروس المخلوي التنفسي من العدوات الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي سواء الحنجرة أو البلعوم أو الحلق أو الجيوب الأنفية أو الأنف، وتزداد العدوى في فصل الشتاء، بسبب برودة الجو وتغيير حالة الطقس.

وتظهر أعراض الفيروس في، انسداد وسيلان الأنف، والعطس، والسعال، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والصداع، وتغيير لون الجلد إلى اللون الأزرق، بجانب صعوبة التنفس، والشعور بالتعب وفقدان الشهية.

ولا تظهر هذه الأعراض مباشرة على الجسم، بل تتضح آثارها بعد مرور 4 أيام من انتقاله إلى الجسم، نظرًَا لأنه مرتبط بشكل كبير بالجهاز المناعي، لذا فهو يستهدف الأطفال الصغار نظرًا لأنه يتسلل إلى الرئتين والجهاز التنفسي.

وينتشر الفيروس المخلوى التنفسي في المدارس المختلفة، ومراكز رعاية الأطفال، لأنها تضم عددًا كبيرًا من الأشخاص، إضافة إلى انتشار هذه العدوى في الجامعات المختلفة، بسبب ازدحامها بالعديد من الأشخاص.

نصائح هامة للاستعداد لفصل الشتاء

يجب العناية الجيدة بغسل الأيدي وجعلها عادة منتظمة، وعدم نقل التلامس باليد لأماكن الفم أو الوجه أو الأنف، وعدم تعرض الجسم للتعامل مع الأشخاص المصابين بنزلات البرد، ويفضل العودة لارتداء الكمامة، بجانب الحصول على قسط كافٍ من النوم لمدة 8 ساعات للحصول على الراحة المناسبة للجسم، لتعزيز كفاءة الجهاز المناعي.