وكيل لجنة الشؤون العربية: مخرجات قمة الرياض متوافقة مع الرؤية المصرية
أيمن محسب
أحمد المقدامي
ثمّن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤن العربية بمجلس النواب، مخرجات القمة العربية الإسلامية التي انعقدت اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم حرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري، مشيرا إلى أن البيان الختامي جاء متوافقا مع الرؤية المصرية للخروج من الأزمة الحالية والتي عرضها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بالقمة.
البيان الختامي للقمة العربية
وقال «محسب»، إن البيان الختامي تضمن النص على 31 قرار كان أبرزها رفض البيان توصيف هذه الحرب الانتقامية بأنها دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة، داعياً جميع الدول إلى وقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، بالإضافة إلى إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية والإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري خلاله، وضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، والمطالبة بضرورة وقفه فوراً.
وأضاف أن القمة شهدت إجماعا على ضرورة كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، ودعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
وأكد عضو مجلس النواب، أنه تأكيدا على دور مصر المحوري إقليميا ودوليا، تم التوافق علي دعم كل ما تتخذه جمهورية مصر العربية من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وإسناد جهودها لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف، ومطالبة مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم وملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية، وآخرها قرار الجمعية العامة الأمم المتحدة رقم 25L-10/ES/A بتاريخ 26/10/2023، واعتبار التقاعس عن ذلك تواطؤا يتيح لإسرائيل الاستمرار في عدوانها الوحشي الذي يقتل الأبرياء، أطفالا وشيوخا ونساء ويحيل غزة خرابا.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً